تراجع إصابات كورونا الجديدة بفرنسا.. وتكدس وحدات الرعاية المركزة
سجلت إصابات كورونا الجديدة في فرنسا، الإثنين، أدنى زيادة على أساس أسبوعي منذ بداية مارس/آذار، فيما ظل الضغط على المستشفيات كبيراً مع ارتفاع عدد المرضى بوحدات الرعاية المركزة لأكثر من 6000 لأول مرة منذ ربيع 2020.
سجلت إصابات "كوفيد-19" الجديدة في فرنسا، الإثنين، أدنى زيادة على أساس أسبوعي منذ بداية مارس/آذار، فيما ظل الضغط على المستشفيات كبيراً مع ارتفاع عدد مرضى كورونا بوحدات الرعاية المركزة لأكثر من 6000 لأول مرة منذ ربيع 2020.
وارتفعت الإصابات الجديدة بنسبة 3.92% مقارنة بأسبوع مضى مع استمرار تراجع الزيادة على أساس أسبوعي بعدما تجاوزت 6% في منتصف أبريل/ نيسان.
وكانت الزيادة على أساس أسبوعي أقل من 4% لفترة وجيزة في فبراير/شباط، ومن قبل ذلك في ديسمبر/ كانون الأول عقب الإغلاق الثاني الذي فرضته فرنسا في نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، عندما كانت حالات الإصابة اليومية في فرنسا نحو 15000، إنه يمكن تخفيف قيود الإغلاق إذا تراجعت حالات الإصابة الجديدة يوميا لأقل من 5000.
والإثنين، وهو الموعد الذي تصدر فيه عادة الإحصاءات متأخرة بسبب عطلة نهاية الأسبوع، سجلت وزارة الصحة 5952 إصابة جديدة مما رفع إجمالي الإصابات إلى 5.5 مليون.
وارتفع عدد مرضى "كوفيد-19" في الرعاية المركزة 23 حالة ليصل إلى 6001، الإثنين، وهي أول مرة يرتفع العدد بوحدات الرعاية المركزة لأكثر من 6000 منذ 17 أبريل/نيسان 2020.
وظل العدد لإجمالي لمرضى "كوفيد-19" في المستشفيات أكثر من 30 ألفاً مثلما هو الحال منذ بداية أبريل/نيسان الجاري.