كورونا الرؤساء.. ماكرون المصاب يطمئن على صحة تبون
تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اطمأن من خلاله على حالته الصحية.
وأفادت الرئاسة الجزائرية، في بيان لها، أن الرئيس تبون عبر عن تمنياته بالشفاء العاجل لنظيره الفرنسي بعد إصابته بكورونا.
واتفق الرئيسان على الاتصال مجددا مع بداية العام 2021، لاستعراض الملفات الثنائية، وبحث المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وسجل الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الأحد الماضي، أول ظهور له منذ قرابة شهرين عقب إصابته بفيروس كورونا، مؤكدا بدء تعافيه من كوفيد 19.
وتزامنت إطلالة الرئيس تبون مع مرور عام على انتخابه رئيساً للبلاد.
جاء ذلك في خطاب قصير تبون للجزائريين، أكد فيه بدء تعافيه من المرض، وبأن عودته قريبة إلى الجزائر.
وقال تبون في كلمته التي كانت من مقر إقامته في العاصمة الألمانية برلين حيث يقضي فترة النقاهة "أيها المواطنون كما تعلمون منذ ما يقارب الشهرين أخذت إلى الخارج على جناح السرعة بما كان قد أصابني من وباء كورونا".
وتابع قائلا "الحمد لله طريق التعافي بدأت تفيد، ربما يأخذ ذلك من أسبوع إلى 3 أسابيع، وإن شاء الله سأسترجع كل قواي البدنية".
وشدد تبون على أن بعده عن بلاده "لا يعني نسيانه"، وأكد متابعته يومياً "إن لم أقل ساعة بساعة كل ما يجري في الوطن، وعند الضرورة أسدي تعليمات للرئاسة".
أما ماكرون، فقد أعلن طبيب الإليزيه الرسمي، السبت، استقرار حالته الصحية.
وبحسب بيان رسمي للرئاسة الفرنسية فإن نتائج الاختبارات "مطمئنة" بعد أيام من إعلان إصابته بكورونا.
وتابع: "الحالة الصحية للرئيس مستقرة بالمقارنة مع يوم الجمعة. ظهرت عليه أعراض تشبه أعراض كوفيد-19 ولا تمنعه من القيام بالتزاماته".
كان ماكرون قد قال أمس الجمعة إنه بحالة جيدة بعد يوم من تشخيص إصابته بكوفيد-19 لكنه يعمل بوتيرة أبطأ من المعتاد خارج العاصمة باريس.
وعانى الرئيس الفرنسي (42 عاماً) من حمى وسعال وإجهاد، عقب تأكيد إصابته بكورونا، دون الإعلان عن تفاصيل أكثر بشأن علاجه.
ويقيم ماكرون حاليا في المقر الرئاسي في لا لانتيرن بمدينة فرساي الملكية السابقة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.