ماكرون وكورونا.. حمى وسعال ومعزول بفرساي
حمى وسعال وإجهاد؛ أعراض يعاني منها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب تأكيد إصابته بفيروس كورونا.
كشف للحالة الصحية للرئيس الفرنسي أعلن عنه مسؤولون بقصر الإليزيه، دون الإعلان عن تفاصيل أكثر بشأن علاجه.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن المسؤولين قولهم إن ماكرون يقيم في المقر الرئاسي في لا لانتيرن بمدينة فرساي الملكية السابقة.
وتأتي إصابة ماكرون في وقت تواجه فيه فرنسا موجة جديدة من الوباء، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع مع استعداد الأسر الفرنسية للالتقاء معًا في احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وعقب إعلان إصابته بالفيروس، سارع مساعدو ماكرون للاتصال بجميع الأشخاص الذين اختلطوا به خلال الأيام الأخيرة.
ورجح وزير الصحة الفرنسي أن الرئيس قد يكون أصيب بالعدوى خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل الأسبوع الماضي، أو في عدة اجتماعات أخرى عقدها في باريس.
وخضع الرئيس الفرنسي للفحص بمجرد ظهور الأعراض الأولى عليه، صباح الخميس، وسيعزل نفسه لمدة سبعة أيام، تماشيًا مع توصيات السلطات الصحية، بحسب بيان مقتضب للرئاسة.
وأضاف البيان أن ماكرون (42 عامًا) سيواصل العمل والاهتمام بأنشطته عن بعد.