قلق متزايد من تأثير "كورونا" سلبا على التجارة العالمية
اتحاد التجارة الخارجية الألماني توقع أن تمتد التأثيرات السلبية على التجارة العالمية والضغط على البورصات وسعر النفط بوادر أولى لذلك.
توقّع اتحاد التجارة الخارجية الألماني أن يتأثر النمو الاقتصادي العالمي جراء فيروس كورونا الجديد.
وقال رئيس الاتحاد الألماني، هولجر بينجمان، اليوم الثلاثاء: "إذا واصل الوضع تفاقمه، لن تكون لذلك عواقب سلبية على الاقتصاد الصيني فحسب، بل أيضا على التجارة العالمية.. قطع خطوط الطيران أو إغلاق الشركات أو غياب السائحين يظهر تأثيره بالفعل حاليا".
وذكر بينجمان أن أفضل وسيلة للتعامل مع هذا التحدي هو الاستمرار في التواصل الشفاف وعدم الإصابة بالذعر.
وقال: "الشركات في قطاع التوريد مطالبة الآن بمراجعة المخاطر المحتملة في سلاسل توريدها، تحديدا في حالات تعطل التوريد".
وأكد بينجمان ضرورة التواصل المستمر مع الموردين، وقال: "تبين من مواقف مشابهة من الماضي أن هذا قد تكون له تأثيرات سلبية على التجارة العالمية. الضغط على البورصات وسعر النفط بوادر أولى لهذا الأمر".
يشار إلى أن الخوف من تفشي السلالة الجديدة من فيروس كورونا كبد أسواق الأسهم الصينية أكبر خسائر لها منذ سنوات.
وبحسب تقديرات خبراء صينيين، فإن وباء كورونا سيصل إلى ذروته خلال فترة تتراوح بين 10 و14 يوما.
ويثير انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة أكثر من 400 شخص حتى الآن ذعر المستثمرين ويمكن أن يؤثر لفترة طويلة على الاقتصاد الصيني.
وأعلنت السلطات الصحية في الصين، اليوم الثلاثاء، أن عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد بلغ 20 ألفا و438 شخصا إلى جانب ارتفاع حصيلة الوفيات إلى 425 حالة وفاة.