مصيدة كورونا.. العدوى تصيب مبيعات بي إم دبليو
مبيعات السيارات التي تحمل العلامة التجارية "بي إم دبليو"، تراجعت إلى 477111 وحدة بنسبة 21.1%، وسط إغلاق المعارض في أنحاء العالم
شهدت مبيعات مجموعة "بي إم دبليو" للسيارات تأثرا كبيرا بتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، في الشهور الثلاثة الأولى من عام 2020.
ووفقا لبيان من المجموعة، تراجعت مبيعات السيارات التي تحمل العلامة التجارية "بي إم دبليو" إلى 477111 وحدة بنسبة 21.1%، وسط إغلاق المعارض في أنحاء العالم، وتعطل خطوط الإنتاج بسبب فيروس كورونا.
وتراجعت مبيعات المجموعة، التي تضم العلامتين التجاريتين "ميني" و"رولز رويس"، بنسبة 20.6%.
وأوقف منتجو السيارات في أوروبا خطوط الإنتاج، على أمل أن تكفي الإجراءات المؤقتة لوقف انتشار فيروس كورونا.
وتناقش شركات السيارات الألمانية والحكومة كيفية إعادة فتح المصانع قريبا لإعادة تشغيل محرك الاقتصاد في الدولة، والذي يعمل به أكثر من 800 ألف شخص.
ومن المقرر أن تستأنف مصانع عملاق السيارات الألمانية بي إم دبليو العمل في 20 أبريل/نيسان 2020.
ووفقا لوكالة أنباء بلومبرج، قال الرئيس المالي لمجموعة بي إم دبليو بيتر نوتا في البيان: "نحن نتعامل مع وضع المبيعات الذي يشكل تحديا على مستوى العالم بسبب جائحة كورونا، ونجعل حجم الإنتاج يتكيف بمرونة حسب الطلب".
وذكرت الشركة، في البيان، أن جميع الأسواق الرئيسية تراجعت بنسبة تزيد على 10% في الربع الأول. وقال نوتا إن الصين، التي سجلت أكبر تراجع في مبيعات السيارات بنسبة 31%، تشهد علامات أولى للتعافي.
وجاء في بيان للشركة: "أُغلق حاليا في أوروبا بسبب فيروس كورونا نحو 80% من جميع وكلاء البيع، وبنسبة نحو 70% في الولايات المتحدة".
وتراجعت مبيعات الشركة في الصين بنسبة 31%، وفي أوروبا بنسبة 18%، والولايات المتحدة بنسبة 17%.
وقال نوتا: "نحن نتعامل مع وضع المبيعات الذي يشكل تحديا على مستوى العالم بسبب جائحة كورونا، ونجعل حجم الإنتاج يتكيف بمرونة حسب الطلب".