أعلنت إيران، الأربعاء، 63 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، في أعلى حصيلة يومية منذ إعلان السلطات عن أولى الوفيات بالفيروس.
أعلنت إيران 63 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، في أعلى حصيلة يومية منذ إعلان السلطات عن أولى الوفيات بالفيروس.
بينما كان فيروس كورونا المستجد ينتشر في جميع الأقاليم كان هَمّ الحكومة الإيرانية إجراء الانتخابات البرلمانية التي تم تجهيزها على عجل بعد استبعاد مرشحي التيار الإصلاحي والاكتفاء بالتيار الموالي للمرشد علي خامنئي، ومن أجل حشد الناخبين لصناديق الاقتراع تم نفي تسجيل أي إصابة بالفيروس في البلاد بشكل قاطع وأن الحديث عنه هو من محض أكاذيب. من قبيل الحرب الإعلامية على نظام الملالي.
المرشد الإيراني علي خامنئي يخفي الحقيقة الدامغة التي تؤكد أن الفيروس خرج عن السيطرة حتى إنه وصل لبيت المرشد شخصيا وأصيبت به معصومة ابتكار نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة، وقيادات في الحرس الثوري والبرلمان وأعضاء بالسلك الدبلوماسي، ولم يعد الإنكار نافعا، فتم الإعلان عن انتشار الفيروس في كل الأقاليم الإيرانية.
أعلنت إيران حتى يوم 10 مارس أن حصيلة الضحايا في البلاد وصلت إلى 291 من بين 8042 حالة إصابة تم الإعلان عنها.
في المقابل حمّلت المعارضة الإيرانية حكومة طهران المسؤولية عن انتشار الفيروس بسبب طبيعة النظام المراوغة الذي يحاول الحفاظ على سمعته على حساب أرواح الشعب الإيراني.