الأندية البلجيكية تضحي بلاعبيها لتفادي خسائر كورونا
الأندية البلجيكية تضحي بلاعبيها لتفادي الخسائر المالية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا.. تعرف على التفاصيل
قررت عدة أندية كرة قدم كبرى في بلجيكا التضحية بلاعبيها في سبيل تقليل الخسائر المادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد خلال الفترة الأخيرة.
وتسبب فيروس كورونا في تأجيل العديد من الفعاليات الرياضية حول العالم، منذ ظهوره لأول مرة في مدينة ووهان الصينية نهاية العام الماضي، وهو ما تسبب في خسائر كبيرة للعديد من الأندية حول العالم.
وأعلن أندرلخت، الفريق الأكثر حصدا للألقاب في تاريخ بلجيكا، عبر بيان أصدره الإثنين، تفعيل ما يسمى بـ"البطالة الفنية" لجزء كبير من موظفيه، في ضوء الأثر الاقتصادي غير المسبوق الذي تسبب فيه فيروس كورونا.
وتعد "البطالة الفنية" إجراء تلجأ إليه شركات في حالات الضرورة، ويسمح لها بتعليق عقود عمل مبرمة لفترة زمنية محددة، أو تقليص ساعات العمل من أجل مواجهة أزمة اقتصادية أو إنتاجية.
وكانت الحكومة البلجيكية قد توقعت اللجوء إلى هذه الإجراءات التنظيمية المؤقتة في الأيام الأخيرة بسبب القيود الاقتصادية ذات التأثير الأكبر على هذه الأندية مقارنة بتلك التي تواجهها العديد من الشركات خلال الأسابيع الأخيرة.
وذكر أندرلخت أيضا أن كلا من اللاعبين والإدارة سيقبلون إجراءات تستهدف خفض التكاليف في الأسابيع المقبلة.
وسيتم الانتهاء من صياغة الاتفاق بهذا الخصوص بين النادي والموظفين خلال الأيام المقبلة، كما ورد في البيان.
وبينما يستمر تخفيض الأجور، سيخفض النادي أيضا التكاليف ذات الصلة بالموردين إلى الحد الأدنى الضروري.
ويضاف هذا الإجراء إلى إقالة النادي، السبت الماضي، للمدرب الثاني للفريق الأول، بار زيتربيرج، ما تم تبريره بأنه يعود إلى أسباب مالية.
وفي غضون ذلك، أعلن ستاندارد لييج، مطلع الأسبوع الجاري، اللجوء إلى التسريح المؤقت لبعض مدربي النادي.
كما تبنت أندية أخرى في الدوري البلجيكي بالدرجتين الأولى والثاني إجراءات مماثلة مع اللاعبين والمدربين مطلع هذا الأسبوع.