كورونا يعمق جراح مرضى سرطان الرئة
التأخر في التشخيص والعلاج والفحوصات أثناء فترة الإغلاق قد يؤدي إلى 1372 حالة وفاة "يمكن تجنبها" خلال السنوات الخمس المقبلة.
أظهر دراسة جديدة، أن واحدا من بين كل ثلاثة أشخاص مصابين بسرطان الرئة توفي منذ بداية انتشار فيروس كورونا.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن 75 في المئة من مرضى سرطان الرئة في المملكة المتحدة لم يتمكنوا من زيارة الطبيب خلال فترة "الإغلاق" التي فرضت للحد من تفشي "كوفيد-19".
وأوضحت الصحيفة أن هذا الأمر انعكس سلبا على مسار علاج هؤلاء المرضى، الأمر الذي أدى إلى نهاية حياة بعضهم.
وقالت الدراسة، التي أجراها تحالف سرطان الرئة في بريطانيا، إن التأخر في التشخيص والعلاج والفحوصات أثناء فترة الإغلاق قد يؤدي إلى 1372 حالة وفاة "يمكن تجنبها" خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأضافت أن بعض الوفيات "كانت ربما مصابة بسرطان الرئة، لكن تشابه الأعراض مع كورونا، جعل هؤلاء المرضى يتلقون علاج كورونا ويضيعون فرصة تشخيص إصابتهم المبكرة بالسرطان".
يشار إلى أن السعال هو أحد الأعراض الرئيسية لكلا المرضين.
وحذرت الدراسة من أن "تداعيات جائحة كورونا من المرجح أن تنعكس على معدلات الحياة خلال السنوات المقبلة".
ويعد سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطانات فتكا في المملكة المتحدة، حيث يقتل أكثر من 35 ألف شخص كل عام.
aXA6IDE4LjExOS4xMjIuNjkg جزيرة ام اند امز