شبح كورونا يحول منتجعا مكسيكيا لـ"مستشفى ضخم"
المنتجع الشهير بشواطئه الخلابة وشمسه الساطعة ومنحدراته الصخرية الجاذبة لهواة الغطس تحول إلى بؤرة تفش لمرض كورونا بالمكسيك.
تكاد وحدات الرعاية المركزة بمنتجع أكابولكو الساحلي بالمكسيك تمتلئ عن آخرها، إذ يلوح شبح فيروس كورونا في المستشفيات ويدفع بالسلطات المحلية لحفر المزيد من القبور.
وبوتيرة سريعة، يتحول المنتجع الشهير بشواطئه الخلابة وشمسه الساطعة ومنحدراته الصخرية الجاذبة لهواة الغطس إلى بؤرة تفش لمرض كوفيد-19 بالمكسيك، بحسب رويترز.
فأسرّة المستشفيات العامة المجهزة لرعاية الحالات الحرجة ممتلئة عن آخرها تقريبا وفقا للسلطات المحلية التي قالت إنه لم يعد متوافرا سوى 7 أسرّة فقط يوم الأربعاء في مدينة يسكنها قرابة مليون نسمة.
ويجري تجهيز حوالي 30 سريرا إضافيا بعدما خص الرئيس المكسيكي المدينة بالذكر خلال مؤتمر صحفي أمس.
وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور: "هناك مكان واحد، المكان الوحيد، أكابولكو، الذي يحتاج أن نوليه رعاية بالغة جدا وأن نكثف طاقة مستشفياته توا".
والمنتجع الساحلي المعروف بشمسه الساطعة ابتلي بالعنف وعالم الجريمة على نحو أبعد السائحين الأجانب عنه في السنوات الأخيرة.
وقد سجل 820 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و69 حالة وفاة وفقا للبيانات الرسمية، في قفزة في الأعداد مقارنة بالأسبوع الماضي.
ومن المرجح أن تكون الأعداد الفعلية أعلى بكثير وتشير توقعات إلى بلوغ الذروة في يونيو/حزيران.
وفي إحدى جبانات أكابولكو تتراص صفوف اللحود المفتوحة.
وقالت الإدارة المحلية في بيان أصدرته يوم الثلاثاء إنها أمرت بحفر 300 لحد جديد لضحايا كوفيد-19 غير المقتدرين.
وطلبت الإدارة من الناس الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات الكبيرة، ومع هذا تتدخل الشرطة لفض حفلات ويواصل السكان التسوق.
وقال مسعف بالصليب الأحمر طلب عدم نشر اسمه "البعض تفيض روحه وهو في سياراتنا" قبل أن يتمكن من دخول المستشفى.. "النظام الصحي في أكابولكو انهار".
aXA6IDMuMTMzLjEwOS4yNTEg
جزيرة ام اند امز