كورونا يؤجل تحقيقا مهما حول مجزرة المسجدين بنيوزيلندا
نتائج التحقيق حول المجزرة كانت مقررة أن تصدر نهاية الشهر الجاري، لكن القيود المفروضة بسبب كورونا أجّلتها.
أجّلت السلطات النيوزيلندية تحقيقا رفيع المستوى في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايستشيرش، العام الماضي، جراء الإغلاق المفروض بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقالت وزيرة الشؤون الداخلية، تراسي مارتن، في بيان، الأربعاء، إنه تم تأجيل صدور تقرير اللجنة الملكية للتحقيق حتى 31 يوليو/تموز المقبل.
وكان من المقرر صدور نتائج التحقيق الذي ينظر في كيف أصبح الهجوم ممكنا؟ وكيف حصل المسلح على أسلحته ودور هيئات الأمن والاستخبارات؟ في 30 أبريل/نيسان الجاري، إلا أن جائحة كورونا تسببت في "اضطراب كبير"، حسب مارتن.
والإثنين، أعلنت نيوزيلندا، تمديد تدابير العزل العام الخاصة بمكافحة جائحة كورونا العالمية أسبوعا؛ استعدادا للانتقال إلى مستوى جديد من الإجراءات.
وفي مارس/آذار من العام الماضي، قُتل 51 شخصا بهجوم على مسجدين في مدينة كرايستشيرش، شنّه أسترالي من اليمين المتطرف.
وإثر ذلك قامت الحكومة بتشديد قوانين حمل السلاح بشكل كبير وحظرت الأسلحة من النوع العسكري مثل تلك التي استخدمها منفذ المجزرة.
وبعد أشهر شددت السلطات النيوزيلندية قوانين امتلاك الأسلحة النارية بشكل إضافي.