كورونا يفرض احتفالات افتراضية بعيد الأم
وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد دعت إلى عدم المخالطة بين الأسر في عيد الام لتفادي عدوى كورونا الجديد
ألقت أزمة تفشي فيروس كورونا الجديد بظلالها على الاحتفالات والأعياد والمناسبات العامة، ومن بينها عيد الأم الذي يتم الاحتفال به في 21 مارس/آذار من كل عام.
وبسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، دعت وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد إلى عدم المخالطة بين الأسر في عيد الأم، قائلة "من يخشى على والدته من العدوى عليه أن يعايدها دون زيارتها".
وأوضحت وزيره الصحة أن الشخص المصاب لا يعرف أنه حامل للفيروس، فقد يخالط الأسرة ما يسهل العدوى، خاصة بين كبار السن، الذين تقول الأبحاث إنهم الأكثر تأثرا بفيروس كورونا، وبالتالي فقد تكون قد تسببت في ضرر كبير لأعز الناس في حياتك دون أن تدري.
وفي الوقت الذي غابت فيه الاحتفالات الرسمية بعيد الأم بسبب "كورونا"، احتفى محرك البحث جوجل بعيد الأم، السبت، حيث تحتفل مصر وبعض الدول العربية، من خلال رسوم متحركة لقرص عباد الشمس وحوله بذور على صفحته الرئيسية.
وتزايدت دعوات الشباب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعدم الاحتفال وزيارة الأمهات في منازلهن، التزاما بتوصيات منظمة الصحة العالمية، خشية أن يتم نقل العدوى إلى أفراد الأسرة الواحدة وتحديدا كبار السن، إلا أن احتفالا افتراضيا بدأ صباح السبت على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور الأمهات والمعايدات وإهداء الكلمات والأغاني للأمهات.
واحتل هاشتاق "#عيد_الأم" الترتيب الثاني على تويتر، حيث سجل أكثر من 76 ألف تدوينة، وحملت أبرز التدوينات أغاني للأم وصورا وتدوينات قصيرة تحمل شكرا وعرفانا للأمهات.
وفي إحدى المجموعات العائلية، جروب "ولاد الخالة"، قرر الأبناء والأحفاد عدم إقامة أي تجمع عائلي للاحتفال، والاكتفاء بالمعايدة تليفونيا حرصا على سلامة الأمهات والجدات.
ولم يلتزم الروائي المصري طارق إمام بالتعليمات، وقرر السفر لوالدته في دمنهور، قائلا حاولت أن أمنع نفسي عن زيارتها إلا أنني لم أستطع التخلي عن الطقس المعتاد، لكني حاولت أن ألتزم بالتعليمات الخاصة بالسلامة لعدم نقل العدوى ويكفيني أن أراها وأطمئن عليها.
aXA6IDMuMTcuNzcuMTIyIA== جزيرة ام اند امز