ضحايا كورونا.. الخطوط النرويجية تشهر إفلاس 4 شركات
طلبات الإفلاس المقدمة في الدنمارك والسويد وإلغاء الاتفاقات مع "أو.إس.إم أفيشن" شملت نحو 1570 طيارا و3100 فرد من طواقم الطيران
أعلنت الخطوط الجوية النرويجية منخفضة التكلفة، الإثنين، أنها قدمت طلبا لإعلان إفلاس 4 شركات تابعة لها فى الدنمارك والسويد، متخصصة في مجال إعداد الطيارين وأفراد أطقم الطيران، وذلك على خلفية أزمة فيروس كورونا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جاكوب شرام في بيان إن "تأثير فيروس كورونا على صناعة الطيران غير مسبوق".
وذكرت شركة الطيران أنها - مثل شركات النقل الجوي الرئيسية الأخرى - غير قادرة على العمل بشكل طبيعي، وتم إيقاف معظم رحلاتها الجوية بسبب تفشي الفيروس. وانخفض الطلب على السفر الجوي، حيث نصحت العديد من الدول بعدم السفر غير الضروري أو فرضت حظرا على السفر.
وقالت الشركة إنها ألغت اتفاقات لتوفير طواقم الطيران مع العديد من الشركات التابعة لشركة "أو.إس.إم أفيشن" التي تملك طاقما متمركزا في بريطانيا وفنلندا وإسبانيا والسويد والولايات المتحدة.
وأفادت الشركة بأن طلبات الإفلاس المقدمة في الدنمارك والسويد وإلغاء الاتفاقات مع "أو.إس.إم أفيشن" شملت نحو 1570 طيارا و3100 فرد من طواقم الطيران.
ولم تتأثر الشركة الأم في النرويج والشركات الفرعية المعنية بالطيارين وطواقم الطيران في النرويج، بالإضافة إلى فرنسا وإيطاليا، وهو ما يشمل إجمالي نحو 700 طيار و1300 فرد من طواقم الطيران.
وألغت الشركة 85% من رحلاتها وسرحت مؤقتا نحو 90% من موظفيها، أي نحو 7300 موظف، بسبب "ركود الطلب والقيود المفروضة على السفر".
وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، نهاية مارس/آذار الماضي، إن من المتوقع انخفاض إيرادات شركات الطيران العالمية بمقدار 250 مليار دولار هذا العام، بتراجع نسبته 44% مقارنة مع المستويات المسجلة في 2019، في الوقت الذي ينال فيه تفشي فيروس كورونا من القطاع.
وحاليا يجري العمل لتحويل الأماكن المخصصة لتوقف الطائرات قبل الإقلاع والهبوط وحظائر الصيانة بل ممرات الإقلاع والهبوط في المطارات الكبرى إلى مواقف انتظار عملاقة لأكثر من 2500 طائرة.
وتحتل أكبر هذه الطائرات حجما مساحة تعادل مبنى من ثمانية طوابق يشغل مساحة تمثل ثلاثة أرباع ملعب كرة القدم الأمريكية.
وتوضح بيانات شركة "سيريوم" أن عدد الطائرات الرابضة على الأرض زاد إلى مثليه ليتجاوز 5000 طائرة منذ بداية العام. ومن المتوقع أن يرتفع العدد في الأسابيع المقبلة مع لجوء شركات مثل كانتاس إيروايز الأسترالية والخطوط الجوية السنغافورية إلى تقليص برامج رحلاتها.
aXA6IDE4LjExNy43OC4yMTUg
جزيرة ام اند امز