قيود كورونا.. اشتباكات في سلوفاكيا وحظر تجول بفرنسا
مئات الأشخاص يشتبكون مع شرطة مكافحة الشغب، في أول احتجاج تشهده سلوفاكيا ضد ارتداء الكمامة إلزاميا، وغيرها من تدابير كورونا.
اشتبك مئات الأشخاص مع شرطة مكافحة الشغب، السبت، في أول احتجاج تشهده سلوفاكيا ضد ارتداء الكمامة إلزاميا، وغيرها من تدابير التباعد الاجتماعي المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.
واستخدمت الشرطة خراطيم المياه ورذاذ الفلفل لتفريق الحشود، التي انتهكت الحظر المفروض في أنحاء البلاد على التجمعات التي تزيد عن 6 أشخاص وتجمعوا أمام المقر الرئيسي للحكومة في العاصمة براتيسلافا.
وقالت الشرطة، التي أظهر مقطع فيديو على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، متظاهرين يقومون برشقها الحجارة، إن "العديد من الأشخاص تم احتجازهم".
وأكدت الخدمات الطبية أن "اثنين من المتظاهرين يعانون من إصابات خفيفة".
وبعد أن كانت سلوفاكيا واحدة من أنجح الدول الأوروبية في التعامل مع الموجة الأولى من هذه الجائحة، شهدت الموجة الجديدة من كوفيد-19 ارتفاعا في معدلات العدوى كما هو الحال في العديد من دول القارة.
وسجلت الدولة الواقعة في شرق أوروبا والتى يبلغ عدد سكانها 5 ملايين و400 ألف نسمة 1968 حالة إصابة مؤكدة اقتربت من الرقم القياسي، الجمعة، و11 حالة وفاة.
وقد حظرت حكومة رئيس الوزراء إيجور ماتوفيتش إقامة جميع المناسبات العامة وأغلقت الحانات والمطاعم وفرضت أوامر بضرورة ارتداء أقنعة الوجه أيضا في الهواء الطلق.
وفي فرنسا، قررت السلطات فرض حظر تجول ليلي في العاصمة باريس وعدد من المدن الأخرى بسبب الزيادة الهائلة في أعداد الإصابة بعدوى كورونا في البلاد.
ويدخل القرار الجديد حيز التنفيذ منتصف هذه الليلة، ويسري لعدة أسابيع بين التاسعة مساء والسادسة صباحا، ولا يسمح للسكان بالوقوف أمام أبواب مساكنهم إلا لسبب وجيه.
وتواجه فرنسا ارتفاعا لأعداد الإصابات بعدوى كورونا منذ عدة أسابيع، وسجلت السلطات، السبت، إصابة أكثر من 32 ألف شخص جديد بكورونا خلال 24 ساعة، ما يعد ذروة جديدة لأرقام الإصابات الجديدة بالعدوى.