وداعا كورونا.. إسبانيا تعيد فتح الشواطئ
من المقرر أن تتم إعادة فتح شواطئ في العديد من المناطق السياحية بإسبانيا، إلى جانب جزر الكناري والبليار ومايوركا، للسباحة وحمامات الشمس
تبدأ إسبانيا بإعادة فتح الشواطئ، غدا الإثنين، حيث تدخل مناطق من البلاد المرحلة التالية من رفع القيود على الحياة العامة بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا.
ومن المقرر أن تتم إعادة فتح شواطئ في العديد من المناطق السياحية بإسبانيا، إلى جانب جزر الكناري والبليار ومايوركا، للسباحة والاستمتاع بحمامات الشمس بدءا من يوم غد الاثنين.
ولن يتم السماح سوى لسكان الأقاليم، التي تعتبر جاهزة لدخول المرحلة الثانية من خطة رفع الإغلاق، للاستمتاع بحمامات الشمس على شواطئهم، وهي أقاليم يبلغ عدد سكانها حوالي 14 مليون شخص.
ولن يتم فتح كل الشواطئ لحمامات الشمس، إذ أن برشلونة من بين مناطق أخرى ستدخل فقط المرحلة الأولى من خطة البلاد يوم غد الاثنين، حيث يستطيع المقيمون فيها فقط بالذهاب للشواطئ لمجرد أداء تمرينات رياضية.
وسيعاد فتح الشواطئ الإسبانية في غياب كل من السياح الأجانب والمحليين.
وبعد الانتهاء من المرحلة الثالثة، المقرر أن تبدأ بنهاية يونيو/حزيران، سيتم السماح للإسبان بالسفر بين الأقاليم.
وينظر إلى إعادة فتح الشواطئ بأنها أول اختبار لعودة السياحة.
وأمس السبت، قال رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانتشيث، إن بلاده ستعيد فتح السياحة الدولة اعتبارا من يوليو/تموز المقبل.
وبدأت إسبانيا الخروج تدريجيا من إجراءات عزل عام وصفت بأنها من بين الأشد صرامة في أوروبا منذ تطبيقها في 14 مارس/آذار الماضي.
وذكر تقرير إخباري أن عدد الأشخاص الذين وصلوا جوا إلى إسبانيا خلال الشهر الماضي تراجع بنسبة 99.7% عن الشهر نفسه من العام الماضي.
ونقلت وكالة يوروبا برس للأنباء عن وكالة السياحة الحكومية الإسبانية القول إن 21327 شخصا وصلوا إلى إسبانيا بالطائرات خلال أبريل/نيسان الماضي، مقابل أكثر من 7 ملايين شخص وصلوا إليها جوا في الشهر نفسه من العام الماضي.
وحسب الإحصاءات الرسمية فإن نحو 83.7 مليون سائح زاروا إسبانيا خلال العام الماضي، وأنفقوا نحو 92.3 مليار يورو (101.3 مليار دولار).
وسجلت أعداد الليالي الفندقية في إسبانيا في شهر مارس/آذار، تراجعا تاريخيا بنسبة وصلت إلى 61.1%، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وأعلن المكتب الوطني للإحصاء (آي إن إي) في مدريد، أن عدد الليالي الفندقية المسجلة وصل إلى 8.3 مليون ليلة في الشهر الماضي، مقابل 21.5 مليون ليلة في نفس الشهر من 2019
وفي 20مارس الماضي ، أعلنت وزارة الصحة الإسبانية أن الحكومة قررت إغلاق جميع الفنادق في البلاد في الوقت الراهن بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
ويتوقع البنك المركزي الإسباني انكماش الاقتصاد بنسبة 12.4% خلال العام الجاري، مما يشير إلى التأثير المحتمل لفيروس كورونا على رابع أكبر اقتصاد في العالم.
و أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، الخميس الماضي، تسجيل 48 وفاة بفيروس كورونا المستجد ليتراجع بذلك معدل الوفيات اليومية لأقل من 50 لأول مرة منذ 16 مارس/آذار.
وقالت الوزارة إن إجمالي الوفيات بلغ 27940، بينما ارتفع عدد الإصابات المؤكدة 482 حالة ليصل إلى 233037.