افتتاح 13 مركزا لفحص "كورونا" من المركبة في الإمارات خلال 10 أيام
جاء ذلك إضافة للمركز الذي افتتح في مدينة زايد الرياضية بأبوظبي في وقت سابق، في إطار الحرص على سلامة وصحة أفراد المجتمع.
افتتحت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" خلال 10 أيام، 13 مركزا إضافيا للفحص من المركبة، للكشف عن فيروس كورونا المستجد "COVID-19" على مستوى دولة الإمارات.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
جاء ذلك إضافة للمركز الذي افتتح في مدينة زايد الرياضية بأبوظبي في وقت سابق، في إطار الحرص على سلامة وصحة أفراد المجتمع.
كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد افتتح، السبت، مركز الفحص من المركبة الذي أقامته شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" للأفراد للكشف عن فيروس "كورونا"، بالتنسيق مع دائرة الصحة في أبوظبي.
وأثناء اقتراب سيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من موقع المركز تلقى رسالة صوتية على ترددات محطة "إف إم" عبر "الراديو" في السيارة، عبارة عن رسالة ترحيب من شركة "صحة" تطلب تجهيز بطاقة الهوية والبقاء في السيارة وحين الوصول إلى نقطة التسجيل يتم إدخال الهوية في القارئ الإلكتروني وفي المحطة الثانية تم أخذ العينة منه.
وبعدها قام بجولة في المركز؛ حيث اطلع على تجهيزات المركز المزود بأحدث التقنيات والكوادر الطبية والفنية التي تقدم الرعاية اللازمة للمواطنين والمقيمين وفق أعلى المعايير العالمية.
واستمع من الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة، عضو المجلس التنفيذي، حول الإجراءات التي تتم في المركز، حيث يتم إجراء الفحوصات اللازمة خلال 5 دقائق تقريبا فيما يقدم المركز خدماته إلى نحو 600 شخص يوميا ابتداء من الساعة 8 صباحا حتى الساعة 8 مساء طوال أيام الأسبوع، فيما تعطى أولوية الفحص إلى من لديهم أعراض مرضية وكبار المواطنين والحوامل ومن لديهم أمراض مزمنة.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تولي حياة الإنسان وصحته وسلامته أهمية قصوى وتضعه على قمة أولوياتها وخططها في الظروف كافة.
وقال إن الدولة ستواصل تعزيز التدابير والإجراءات والمبادرات الاستباقية التي تضمن سلامة مجتمعها من مواطنين ومقيمين وزائرين إلى أرضها والحفاظ على أرواحهم وصحتهم، مشيرا إلى أن الإمارات كانت حريصة منذ بداية أزمة "كورونا" على سرعة اتخاذ الخطوات والتدابير الاحترازية الكفيلة بحفظ أمنها الصحي والاجتماعي والاقتصادي.
وأشاد بجهود القطاعات والمؤسسات في الإمارات كافة وكوادرها المخلصة التي تؤدي مهامها بكفاءة عالية ومسؤولية ومهنية خلال هذه الظروف الاستثنائية والتحدي الصعب خاصة خط الدفاع الأول في مواجهة "فيروس كورونا" من الكوادر الطبية والتمريضية والصحية كافة وكل من ينتمي إلى القطاع الصحي بفروعه جميعها.