مخاوف من ارتفاع قوي في "بطالة كورونا" بسنغافورة
المجلس الوطني للتوظيف في سنغافور يسعى إلى البحث عن سبل لتوفير فرص عمل جديدة في مواجهة التباطؤ الاقتصادي نتيجة كورونا.
حذر مسؤول بارز في سنغافورة من مواجهة بلاده "تحديا رئيسيا عاجلا" خلال 6 أشهر قادمة إلى عام مقبل ومزيد من خسائر الوظائف بسبب تداعيات جائحة كورونا.
ونقلت وكالة أنباء بلومبرج الأمريكية تعليق ثارمان شانموجاراتنام، رئيس المجلس الوطني للتوظيف، عقب الجلسة الأولى للمجلس والتي شارك فيها ممثلون عن الأعمال التجارية ومسؤولو الحكومة.
وسعت جلسة المجلس الوطني للتوظيف في سنغافور إلى البحث عن سبل لتوفير فرص عمل جديدة في مواجهة التباطؤ الاقتصادي نتيجة الوباء.
وقال الوزير المنسق للسياسات الاجتماعية عبر فيسبوك، في وقت متأخر الأربعاء: "ولكن، علينا أن نتسم بالواقعية، حيث إن الغموض الهائل بشأن الاقتصاد العالمي يعني "أننا سيكون لدينا- خلال الأشهر الاثنى عشر المقبلة- وظائف جديدة أقل بكثير من الوظائف التي نخسرها، وربما إلى ما بعد ذلك ما لم يحالفنا الحظ".
ومن المتوقع أن يشكل النهج الذي تبنته سنغافورة في مواجهة تفشي وباء كورونا العالمي مسألة حاسمة في الانتخابات المقبلة، بحسب بلومبرج.
وينتظر أن تمتد إجراءات الإغلاق في سنغافورة أكثر من باقي دول آسيا، بعدما ضربت موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا النهج الأقل تقييدا الذي كانت البلاد تبنته في البداية.
وتحاول سنغافورة التي بدأت هذا الأسبوع تخفيف القيود المفروضة لكبح جماح الوباء من أجل تنشيط الاقتصاد، الحيلولة دون حدوث زيادة كبيرة في الإصابات بعدما أدى التفشي الذي كان مركزا بين الأعداد الكبيرة من العمالة الأجنبية الرخيصة، إلى أكثر من 36 ألف حالة إصابة.
وسجلت سنغافورة أحد أقل معدلات الوفاة جراء الإصابة بمرض "كوفيد-19" الذي يسببه الفيروس، عند 24 حالة وفاة، ولا يزال عدد قليل للغاية يتلقى العلاج داخل وحدات العناية المركزة.