لاستعادة النشاط الاقتصادي.. تخفيف قيود السفر بين الصين وسنغافورة
الاتفاقية بين الجانبين تسمح بسفر المسؤولين وممثلي الشركات تمهيدا استعادة الأنشطة الاقتصادية الأساسية التي تعطلت بسبب جائحة كورونا
اتفقت سنغافورة والصين على تخفيف قيود السفر لممثلي الشركات والمسؤولين في الجانبين، في ظل تطلعهم إلى استعادة الأنشطة الاقتصادية الأساسية التي تعطلت بسبب جائحة كورونا.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء الأمريكية، عن بيان مشترك صدر عن وزارات التجارة والصناعة والشؤون الخارجية في الجانبين، الأربعاء أنه فيما يتعلق بالسفر إلى سنغافورة، سيقدم المسافرون عن جهات حكومية طلبات من خلال جهاتهم بداية من 8 يوينو/حزيران الجاري.
وفيما يتعلق بالمسافرين عن شركات فسيتم قبول طلباتهم في مرحلة لاحقة.
وتنطبق الاتفاقية الأولية على السفر بين سنغافورة من جانب، وبين مناطق شنغهاي وتيانجين وتشونجتشينج وقوانجدونج وجيانجسو وتشجيان في الصين.
وجاء في البيان :"إن هذا يأتي في إطار إعادة فتح سنغافورة التدريجية لحدودها للمواطنين والمقيمين للقيام بالأنشطة الأساسية في الخارج، والسماح بسفر آمن للأجانب القادمين إلى سنغافورة بأعداد محدودة، مع تنفيذ التدابير اللازمة لضمان اعتبارات الصحة العامة".
وقال وزير التجارة والصناعة السنغافوري تشان تشون سينج، إن الدولة المدينة ستستأنف السفر للعاملين في مجال الأعمال بصورة تدريجية "لتحقيق التوازن بين الاعتبارات الصحية والاقتصادية".
وصلت إلى الصين، في 30 مايو/ أيار الماضي،، طائرة تقلّ نحو 200 موظف وعائلاتهم معظمهم ألمان، في أول رحلة عودة لأوروبيين إلى البلاد منذ تعليق التأشيرات في أواخر مارس/آذار الماضي بسبب تفشي كورونا.
وأغلقت الصين حيث ظهر الفيروس أولاً، حدودها في أواخر مارس/آذار الماضي أمام كل حاملي التأشيرات والإقامات، خشية من موجة إصابات جديدة من الخارج.
وظهر الفيروس لأول مرة في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر/كانون الأول الماضي. ولم تسجل الصين اليوم تقريبا إصابات جديدة، لكنها تخشى حاليا أن تتسلل إليها إصابات من الخارج.
ووجد كثرٌ أنفسهم عالقين في الخارج أمام استحالة عودتهم بعد رحيلهم من الصين في خضمّ أزمة تفشي الوباء.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDYuMTQxIA==
جزيرة ام اند امز