خبير فيروسات لـ"العين الإخبارية": لقاح كورونا سبيل آمن لمناعة القطيع
من بين ما يتردد منذ بداية جائحة كورونا، هو أنه يمكن أن تتشكل مناعة القطيع التي تمنع الإصابة، عندما يصاب عدد كبير من الناس بالفيروس.
وبذلك يكون لدى المصابين بعد الشفاء أجسام مضادة أشبه بتلك التي تتشكل عن طريق اللقاحات، وعلميا فإن حدوث ذلك ممكن، ولكن تكلفته غالية جدا، إذ قد يتسبب في وفاة الملايين، ممن لا يقدرون على تحمل الإصابة بالفيروس، لذلك فإن الحل الآمن والأسهل، كما يقول الدكتور خالد شحاتة، أستاذ الفيروسات بجامعة أسيوط ( جنوب مصر)، هو إنتاج لقاح يعمل على توليد الأجسام المضادة.
ويشدد الدكتور "شحاتة" في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، على أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على وسائل الإعلام لتوضيح هذا الأمر، والذي تروج لها فئة من المتزعمين لتوجه عدم الحصول على لقاح.
ويضيف: "يجب التركيز على تعريف منظمة الصحة العالمية لمناعة القطيع، وهو أنه يمكن حماية الناس من الفيروسات بالوصول إلى عتبة التطعيم، وليس بتعريضهم لها".
وتتحقق مناعة القطيع عن طريق تطعيم قرابة 70 % من سكان كل دولة، ولكنها لن تتحقق بشكل عالمي إلا إذا تم تحقيق نفس النسبة عالميا، وانطلاقا من ذلك، يرى الدكتور "شحاتة" أن العالم بحاجة إلى الاعتماد على أكثر من لقاح لتحقيق هذه النسبة، مشيرا إلى أن الخمسة لقاحات التي تتصدر المشهد حاليا (فايزر– موديرنا– اللقاح الصيني– اللقاح الروسي– لقاح أكسفورد/ استرازينيكا)، قد لا تكون كافية لتغطية هذه النسبة عالميا.
والخمسة لقاحات التي تتصدر المشهد، يوجد مثلهم في مرحلة التجارب السريرية الثالثة، و40 لقاحا في المراحل الأولى من التجارب السريرية، و141 لقاحا في المراحل قبل السريرية، وفق إحصائية لمنظمة الصحة العالمية.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuMjE1IA== جزيرة ام اند امز