الإصابات تتراجع.. مصر تتخطى ذروة الموجة الثانية من كورونا

أعلن مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة، محمد عوض تاج الدين، تخطي البلاد ذروة الموجة الثانية من فيروس كورونا، مشيرا إلى انحسار الإصابات.

وقال تاج الدين في مداخلة تلفزيونية إن الحالات الوبائية في مصر تقل في هذه الفترة، لافتاً إلى استمرار وجود العدوى، التي تحتم اتباع التدابير الاحترازية لتقليل نسب الإصابات بين الأفراد.

وأوضح: "الموجة كانت مرتفعة، لكن هناك انحسار في الإصابات، أما الحالات التي تحتاج مستشفيات أو تنفس صناعي، فإن أعدادها انخفضت".

لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن "غرف الرعاية المركزة متوفرة، وأجهزة التنفس متوفرة، وطالما هناك انحسار فإن الوضع لا يقلق".

واختتم تاج الدين تصريحاته قائلاً: "الأزمة أن العدوى في ذلك المرض، قد تستغرق 14 يوماً، وهناك حالات تظهر عليها الأعراض بعد أيام قليلة للغاية، وتخطينا ذروة الموجة الثانية".

كورونا في مصر

وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت، مساء الخميس، تسجيل 589 إصابة جديدة بفيروس كورونا و46 وفاة انخفاضا من 644 إصابة و52 وفاة في اليوم السابق.

وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة في بيان "إجمالي العدد الذي تمَّ تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس هو 180640 حالة من ضمنهم 139494 حالة تمَّ شفاؤها و10541 حالة وفاة".

وكانت مصر تسلَّمت، صباح الثلاثاء، 300 ألف جرعة من لقاح سينوفارم الصيني للوقاية من فيروس كورونا حسبما قالت وزارة الصحة، في ثاني دفعة تتسلمها من الشركة بعد الشحنة الأولى التي شملت 50 ألف جرعة في ديسمبر/كانون الأول.

وحصلت مصر كذلك على 50 ألف جرعة من لقاح شركة أسترازينيكا في أوائل فبراير/شباط في إطار برنامجها لتطعيم العاملين في قطاع الصحة.

وأشار بيان من صندوق الاستثمار الروسي المباشر، يوم الأربعاء، إلى أن مصر وافقت على استخدام لقاح "سبوتنيك في" الروسي، لتصبح الدولة الرابعة والثلاثين خارج روسيا والثالثة في شمال أفريقيا التي تعتمد هذا اللقاح.