5 أسئلة شائعة عن فيروس كورونا

الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض "كوفيد- 19" تتمثل في الحمى والإرهاق والسعال الجاف، وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف

مع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) تعددت الأسئلة حول الوباء الذي اجتاح معظم دول العالم، وأصبحت سبل الوقاية منه والإجراءات الاحترازية هي الشغل الشاغل للحكومات والمواطنين على حد سواء.  

• بؤرة كورونا تتعافى.. الحياة تعود لأسواق ووهان

"العين الإخبارية" ترصد في هذا التقرير 5 من أبرز الأسئلة الشائعة حول فيروس كورونا:

1- ما هو مرض كوفيد-19؟ 

هو مرض معد يسببه فيروس كورونا المستجد، ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس، وهذا المرض قبل اندلاع الفاشية في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر/كانون الأول 2019.

2- ما أعراض المرض؟ 

تتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً في الحمى والإرهاق والسعال الجاف، وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال.

عادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ تدريجياً، ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أي أعراض ودون أن يشعروا بالمرض. 

ويتعافى معظم الأشخاص (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص، وتشتد حدة المرض لدى شخص واحد تقريباً من كل 6 أشخاص يصابون بالعدوى، إذ يعانون من صعوبة التنفس. 

وتزداد احتمالات الإصابة بين كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو داء السكري. 

وتوفي نحو 2% من الأشخاص الذين أُصيبوا بالمرض، وينبغي للأشخاص الذين يعانون من الحمى والسعال وصعوبة التنفس التماس الرعاية الطبية. 

3- هل يمكن للفيروس الانتقال عبر الهواء؟ 

تشير الدراسات التي أُجريت حتى الآن أن فيروس كورونا ينتقل في المقام الأول عن طريق ملامسة القُطيرات التنفسية وليس عن طريق الهواء.

4- ما احتمالات الإصابة بالمرض؟ 

يتوقف الخطر على المكان الذي توجد فيه، وبشكل أكثر تحديدا، ما إذا كانت العدوى تتنشر في هذا المكان، أم لا. 

وبالنسبة لمعظم الناس في معظم الأماكن، لا يزال خطر الإصابة بالفيروس ضعيفاً، ومع ذلك، يكون خطر الإصابة بالعدوى أعلى لدى الأشخاص الذين يعيشون أو يزورون المدن والمناطق التي ينتشر فيها المرض حالياً.  

5- هل توجد أدوية للوقاية من فيروس كورونا أو علاجه؟ 

ليست هناك بيّنة على وجود أدوية حالياً من شأنها الوقاية من هذا المرض أو علاجه، ولا توصي منظمة الصحة العالمية بالتطبيب الذاتي بواسطة أي أدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية، سواء على سبيل الوقاية من مرض كوفيد-19 أو معالجته.

وهناك عدة تجارب سريرية جارية حالياً تتضمن أدوية غربية وتقليدية معاً، وستواصل المنظمة إتاحة معلومات محدّثة بهذا الشأن عندما تتوفر النتائج السريرية.