كورونا يفترس العالم.. 86 ألف وفاة
تمّ تشخيص أكثر من 146990 إصابة في 192 دولة ومنطقة وفق الأرقام الرسميّة، منذ بدء تفشّي وباء كوفيد-19
أسفر انتشار فيروس كورونا المستجدّ عن وفاة ما لا يقلّ عن 86289 شخصا في العالم منذ ظهوره في ديسمبر/كانون الأول في الصين.
جاء ذلك وفق حصيلة جمعتها وكالة "فرانس برس" الأربعاء الساعة 19:00 (بتوقيت جرينيتش) استناداً إلى مصادر رسمية.
وتمّ تشخيص أكثر من 146990 إصابة في 192 دولة ومنطقة وفق الأرقام الرسميّة، منذ بدء تفشّي وباء كوفيد-19.
غير أنّ هذا العدد لا يعكس إلّا جزءا من الحصيلة الحقيقيّة، لأنّ عدداً كبيراً من الدول لا يُجري فحوصا إلا للحالات التي تستوجب النقل إلى المستشفيات.
ومن أصل هذه الإصابات، شفي 280300 شخص على الأقل حتّى اليوم.
وتوفّي منذ حصيلة الثلاثاء بالتوقيت، 6221 شخصا وتأكّدت إصابة 72738 آخرين.
والدّول التي سَجّلت أكبر عدد من الوفيّات الجديدة في 24 ساعة، هي الولايات المتحدة مع 1808 حالات وفاة جديدة، والمملكة المتحدة مع 938 وفاة جديدة وإسبانيا مع 757 وفاة جديدة.
وإيطاليا التي سَجَّلت أول إصابة في أواخر فبراير/شباط، أحصت في المجمل 17669 حالة وفاة من أصل 139422 إصابة، وتمّ الإعلان عن 542 حالة وفاة و3836 إصابة جديدة يوم الأربعاء. وشفي 26491 شخصا وفق السلطات الإيطاليّة.
وتشكل الوفيات الـ542 التي سجلت الأربعاء، انخفاضا مقارنة مع الثلاثاء، حين سجلت 604 وفيات إضافية في 24 ساعة، والإثنين (636).
كما يواصل عدد المرضى في العناية المركزة أيضا تراجعه لليوم الخامس على التوالي وبلغ 3693، وبات حاليا على المستوى المسجل في 26 مارس/آذار، بحسب الحصيلة التي نشرها الدفاع المدني.
وبلغ عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء 2099 وهو رقم قياسي في 24 ساعة، كما قال رئيس الدفاع المدني انجيلو بوريلي.
والمنطقة الأكثر تضررا لا تزال لومبارديا مع أكثر من نصف الوفيات المسجلة في إيطاليا (9722)، وأكثر من 53 ألف إصابة، في حين أن البلاد سجلت 139 ألفا و422 بشكل إجمالي.
ورغم هذه الإشارات المشجعة، فإن المسؤولين يدعون إلى توخي الحذر وعدم التراخي في الجهود التي تبذل واحترام قواعد العزل والتباعد الاجتماعي.
والدول الأكثر تضرّرا بعد إيطاليا هي إسبانيا، حيث توفّي 14555 شخصا من أصل 146690 إصابة، ثمّ الولايات المتحدة مع 13829 وفاة من أصل 404352 إصابة.
وسجّلت فرنسا 541 وفاة جديدة بكوفيد-19 في الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لوفيات فيروس كورونا المستجد في المستشفيات الفرنسية إلى 10869 حالة على الأقل.
وأوضح مدير عام الصحة جيروم سالومون، أن الحصيلة الجديدة لا تتضمن آخر حصيلة يومية للوفيات في دور رعاية المسنين والمراكز الطبية الاجتماعية في فرنسا، مشيرا إلى أن "مشكلة تقنية" حالت دون الحصول على هذه الحصيلة.
وأضاف أن عدد الحالات الحرجة في العناية المركزة البالغ 7148 هو "رقم قياسي في فرنسا" منذ بدء تفشي الوباء.
وقال إن الفيروس "لا يزال نشطا للغاية" وإن "الضغط لا يزال كبيرا جدا" على النظام الصحي.
لكنه أضاف أن أعداد المصابين الجدد الذين تتطلّب حالتهم العناية المشددة يسجل تراجعا.
أما فيما يتعلّق بدور الرعاية والمراكز الطبية الاجتماعية، فتشير آخر حصيلة مسجّلة مساء الثلاثاء إلى 3237 وفاة منذ بدء تفشي الوباء، علما بأن الأرقام التي كانت تسجّل حينها لم تكن تشمل كل هذه المؤسسات.
وبعد فرنسا، تأتي المملكة المتحدة مع 7097 وفاة من أصل 60733 إصابة.
وبلغت حصيلة الإصابات الإجماليّة في الصين القارّية (باستثناء هونغ كونغ وماكاو)، البلد الذي ظهر فيه الوباء للمرّة الأولى في نهاية كانون الأول/ديسمبر، 81802 إصابة (62 إصابة جديدة بين الثلاثاء والأربعاء) من بينها 3333 وفاة، فيما شفي 77279 شخصا.
وباتت الولايات المتحدة تُسجّل أعلى حصيلة تراكمية للإصابات بحسب الأرقام الرسميّة، وقد شفي فيها 22717 شخصا.
ومنذ الساعة السابعة من مساء الثلاثاء بتوقيت جرينيتش، أعلنت مالطا وبيليز والجزر العذراء الأمريكية وأنتيغوا وباربودا وباربادوس عن أولى حالات الوفاة المرتبطة بالفيروس على أراضيها.
وبلغت الحصيلة الأربعاء الساعة 19:00 (بتوقيت جرينيتش) 61118 وفاة من أصل 772592 إصابة في أوروبا، و14285 وفاة من أصل 423535 إصابة في الولايات المتحدة وكندا، و4409 وفيات من أصل 125864 إصابة في آسيا، و4238 وفاة من أصل 89003 إصابات في الشرق الأوسط، و1612 وفاة من أصل 40671 إصابة في أمريكا اللاتينية والكاريبي، و571 وفاة من أصل 11119 إصابة في أفريقيا، و56 وفاة من أصل 7138 إصابة في أوقيانيا.
aXA6IDMuMjM5LjMuMTk2IA==
جزيرة ام اند امز