معجزة.. رضيع برازيلي يهزم كورونا بعد 32 يوما في غيبوبة
الطفل البرازيلي دوم واجه صعوبات في التنفس، وظن الأطباء أنَّها عدوى بكتيرية، لكن العلاج لم يجد نفعا وتدهورت حالته
أدخل فيروس كورونا المستجد رضيعاً برازيلياً في غيبوبة دامت 32 يوماً في مستشفى للقلب، أمضى داخله 54 يوماً، بعد التأكّد من إصابته بـ"كوفيد-19"، لكنه الآن عاد إلى منزله للاحتفال بإتمامه 6 أشهر.
وبحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، فقد تمَّ تشخيص إصابة الطفل دوم بالفيروس بعد أشهر قليلة من ولادته في مستشفى "برو كارديكو" في ريو دي جانيرو.
وقال وانجر أندريد، والد دوم، إنَّ ابنه ظل طوال 32 في غيبوبة ومتصل بجهاز تنفس صناعي.
وأوضح أندريد أنَّ دوم واجه صعوبات فى التنفس وظن الأطباء أنَّها عدوى بكتيرية، لكن العلاج لم يجد نفعاً وتدهورت حالته، فقرر هو وزوجته نقل الطفل إلى مستشفى آخر، حيث أجري له اختبار فيروس كورونا وجاءت النتيجة إيجابية.
وأضاف أن من غير الواضح كيف أصيب رضيعه بفيروس كورونا، متابعاً: "ربما يكون قد تعرَّض للإصابة خلال زيارة منزل أحد الأقارب".
وأشار إلى أنَّ زوجته لاحظت صوتاً فى نهاية نفسه، لذا اتصلوا ببعض الأطباء، وطلبت أحدهم تسجيل فيديو، وبعد رؤيته، أمرت بضرورة نقله إلى المستشفى على الفور.
ووصف الأب والأم، فيفيان مونتيرو، شفاء ابنهما بـ"المعجزة"، وقال الأب إنه شعر في البداية بارتياح ثم بسعادة لا توصف "كنت أشتاق لعودته إلى المنزل على مدار أكثر من 50 يوماً".
ومن المقرر أن يحتفل دوم بإتمامه 6 أشهر في 14 يونيو/حزيران في منزله مع والديه.
وسجلت البرازيل رابع أعلى حصيلة وفيات جراء "كوفيد- 19" في العالم، إذ أحصت ما مجموعه 28 ألفاً و834 وفاة، وفق ما أفادت وزارة الصحة، السبت.