موريتانيا تعاقب مخالفي قرار "تعليق صلاة الجمعة لمواجهة كورونا"
موريتانيا اعتمدت عدة إجراءات لمقاومة انتشار الفيروس شملت إغلاقا للمدارس، وتعليقا للرحلات الجوية، وإغلاقا لجميع النقاط والمنافذ البرية.
قررت موريتانيا فرض عقوبات ضد أئمة المساجد الذين خالفوا قرار تعليق أداء صلاة الجمعة قبل أسبوعين لتفادي انتشار عدوى فيروس "كوفيد 19" في البلاد.
وأوضح بيان مشترك لوزارتي الداخلية والشؤون الإسلامية أن العقوبات تأتي "تطبيقا للتعليمات الصارمة من الحكومة حول منع التجمعات حفاظا على أرواح المواطنين"، مؤكدا أن تلك الإجراءات ضد المخالفين "منصوص عليها قانونا" وفق تعبير البيان.
بدوره جدد وزير الصحة الموريتاني الدكتور نذيرو ولد حامد الدعوة إلى استمرار الالتزام بإجراءات الوقاية من انتشار الوباء.
وأكد خلال إشرافه على إطلاق منشأة صحية جديدة أن الالتزام بالتباعد الاجتماعي وغيره من الإجراءات الأخرى يجب أن يستمر لتفادي انتقال المرض في وقت لا يزال العالم يشهد انتشارا للوباء.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية قد قررت، الجمعة، تمديد تعليق أداء صلاة الجمعة في البلاد، حتى إشعار جديد "حفاظا على سلامة المواطنين"، في إشارة إلى مخاطر انتقال عدوى فيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة الموريتانية، الخميس، اكتشاف حالة إصابة جديدة بفيروس "كورونا" ليرتفع بذلك مجموع الإصابات بالوباء في البلاد إلى 7 أشخاص.
وأوضح مدير الصحة العمومية سيدي ولد الزحاف، في مؤتمر صحفي، أن الحالة المكتشفة لمواطنة (24 عاما) قادمة من فرنسا في 16 مارس الماضي، وكانت تخضع للحجر الصحي في أحد فنادق العاصمة نواكشوط.
واعتمدت موريتانيا عدة إجراءات لمقاومة انتشار الفيروس شملت إغلاقا للمدارس، وتعليقا للرحلات الجوية، وإغلاقا لجميع نقاط ومنافذ البلاد البرية على العالم، بالإضافة إلى حظر تجوال ليلي وتقييد حركة المواصلات بين المدن وإغلاق الأسواق غير المعنية ببيع المواد التموينية.