يُعالج المرضى المصابون بفيروس كورونا عن طريق عزلهم داخل غرفة خاصة
منذ أن أطلّ فيروس كورونا المستجد برأسه في رحلة قادمة من الصين، والعالم منشغل بهذا الوباء الذي تخطى الحواجز المتخذة لمنع تسلله وانتشاره.
فمن منشأ الوباء إلى أعراضه وتداعياته مرورا بمدى انتشاره وإجراءات الوقاية منه، تتوجه أنظار المتابعين إلى الجدار الفاصل بين الموت والحياة.
يُعالج المرضى المصابون بفيروس كورونا المستجدّ عن طريق عزلهم داخل غرفة خاصة يُطلق عليها اسم "غرفة الضغط السلبي" وذلك تفاديا لانتشار الفيروس.
ويتجدّد في هذه الغرفة الهواء باستمرار بفضل جهاز تهوية، مع الحفاظ على مستوى ضغط جوي أدنى من ذلك الموجود في بقيّة المبنى.
الهدف من ذلك منع تسرّب الهواء الملوث بالفيروس من الغرفة، حيث تبقى مغلقة بإحكام من الأبواب ومنافذ المياه والأزرار الكهربائية.
وتمهّد قاعتان لدخول الغرفة:
يستخدم الأولى موظفو المستشفى لارتداء الملابس الواقية، كواقيات الأحذية والقفازات الجراحية والبدلات المقاومة للمياه والكمامات.
وعلى الموظفين تجنب ملامسة المريض خصوصا الشفاه والعينين والأنف، فالعدوى تنتقل عبر اللعاب ورذاذ العطس والسعال.
بعد الانتهاء من معالجة المريض يستخدم الطاقم القاعة الثانية كمخرج حيث تُرمى الحقن والثياب وكل ما استخدم في العلاج قبل إحراقها.