اكتشاف 6 أنواع لكورونا.. والأعراض مختلفة
الكشف الجديد قد يساعد الأطباء خلال أي موجات مقبلة للوباء في تحديد أي المرضى يواجه مخاطر كبيرة ويحتاج لرعاية داخل مستشفى
اكتشف علماء بريطانيون يحللون بيانات تطبيق واسع الاستخدام يسجل أعراض مرض "كوفيد-19"، 6 أنواع مختلفة للمرض، لكل منها مجموعة من الأعراض.
وقال فريق في كلية "كينجز كوليدج لندن" إن الأنواع الستة مرتبطة أيضاً بمستويات شدة العدوى وباحتمال احتياج المريض، لمساعدة على التنفس مثل تزويده بالأكسجين أو جهاز للتنفس الصناعي.
وقد يساعد الكشف الأطباء خلال أي موجات مقبلة للوباء في تحديد أي المرضى، يواجه مخاطر كبيرة ويحتاج لرعاية داخل مستشفى.
وقالت الدكتورة كلير ستيف التي شاركت في قيادة الفريق إنه إذا أمكن تحديد نوع العدوى "فلديك الوقت لمساعدة المريض والتدخل المبكر مثل مراقبة الأكسجين ومستويات السكر في الدم، وضمان وفرة السوائل بشكل ملائم".
في السياق، كشفت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية، منها أن غالبية مرضى "كوفيد-19" يتشاركون عرضاً واحداً على الأقل من بين ثلاثة: الحمى والسعال وضيق التنفس.
التحليل الجديد تضمن بيانات لـ146 مريضاً ظهرت عليهم الأعراض في الفترة من 14 يناير/كانون الثاني حتى 4 أبريل/نيسان.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه نظرًا لأن "كوفيد-19" مرض جديد والمعلومات حول الأعراض محدودة، خصوصاً بين المرضى الذين لم يودعوا بالمستشفيات، أرسلت المراكز الأمريكية استبيانا للمرضى الذين حددتهم السلطات الصحية المحلية.
وطُلِب من المرضى الإبلاغ بمجموعة مختلفة واسعة من الأعراض، فضلا عن الإبلاغ بأي أعراض إضافية غير معروفة على نطاق واسع.
وأظهر الاستبيان أن نحو 96% من المرضى عانوا الحمى أو السعال أو ضيق التنفس.
وكان السعال هو العرض الأكثر شيوعا، إذ إنّ 84% من المرضى الذين أرسل إليهم الاستبيان قالوا إنهم عانوا من السعال، بحسب ما وجد فريق المراكز الأمريكية ومسؤولو الصحة.
أما الحمى فكان ثاني أكثر الأعراض شيوعا، مع إبلاغ 80% من المرضى بمعاناتهم هذا العرض، وبالنسبة لضيق التنفس فكان أكثر ارتباطا بحالات الأشخاص الذين دخلوا المستشفى.
وشعر المرضى أيضا بمجموعة متنوعة من الأعراض الأخرى، من بينها: آلام العضلات، والقشعريرة، والصداع، والتعب.
كما أبلغ نصف المرضى بمشكلة واحدة على الأقل بالمعدة، في أغلبها إسهال، وأشار المرضى أيضا إلى أعراض أخرى متعلقة بالجهاز الهضمي، مثل: آلام بالبطن، والغثيان، والقيء.
أما النسبة الأكبر من الناس الذين لم يدخلوا المستشفيات ففقدوا حاسة الشم أو التذوق.