كورونا يتوحش في تونس.. ومطالبات بـ"حجر صحي شامل"
تونس تعيش موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا بعد إعلانها فتح حدودها في 27 يونيو الماضي، وسجلت منذ هذا التاريخ إصابة نحو 9500 شخص
"العودة إلى الحجر الصحي".. شعار اكتسح مواقع التواصل الاجتماعي في تونس بعد ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا الذي وصل إلى 10732 حالة من بينها 159 حالة وفاة، في آخر أرقام رسمية لوزارة الصحة.
وأجمع العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية على إلزامية هذا الأمر من أجل تطويق الوباء ومنع انتشاره، كما يرى البعض الآخر ضرورة التعايش مع المرض وعدم التهويل من خطورته.
ونشرت المفكرة التونسية ألفة يوسف تدوينة أكدت فيها أن بلادها تعيش بداية الانهيار الفعلي الذي يظهر في المجالين الصحي والتعليمي مضيفة: "لا استراتيجية ولا إمكانيات.. فقط بعض الاطباء الصادقين يبذلون جهدهم ويحافظون على ميثاقهم".
وقال سمير عبدالمؤمن، طبيب إنعاش، وعضو اللجنة التونسية لمجابهة كوفيد- 19 على صفحته في فيسبوك: "يجب التفكير بطريقة جدية في فرض الحجر الصحي الشامل لمدة تتراوح بين الأسبوعين والثلاثة لكسر النسق التصاعدي للعدوى".
في المقابل، كتب الإعلامي التونسي سمير الوافي في صفحته على فيسبوك: "العودة إلى حجر صحي إجباري شبه مستحيلة فهو مكلف اجتماعيا واقتصاديا وسيكون ضربة قاضية ولن تتحمله الفئات الهشة ولن يكون تطبيقه ممكنا ولتجنبه يجب تطبيق قانون إجبارية ارتداء الكمامات في كل مكان ومعاقبة المخالفين وتطبيق التباعد الاجتماعي وإطلاق حملة توعوية كبيرة لدفع الناس إلى الالتزام بقواعد الوقاية".
وكان رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، أكد في آخر تصريح إعلامي له أنه لا مجال للعودة للحجر الصحي الشامل.
وتعيش تونس موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا بعد إعلانها فتح حدودها يوم 27 يونيو/ حزيران الماضي. وقد سجلت منذ هذا التاريخ إصابة نحو 9500 شخص.
aXA6IDMuMTYuNzUuMTU2IA== جزيرة ام اند امز