شبح كورونا يطل مجدداً.. هل يعود المغرب إلى الحجر والتباعد؟
فُوجئ المغاربة بتحذير جديد لوزارة الصحة من خطر تفشي مُتحور لفيروس كورونا، داعية إلى الإقبال السريع على استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد الفيروس.
وفي بيان لها، نقلت وزارة الصحة المغربية عن اللجنة العلمية، أن حدوث موجة جديدة لأحد المتحورات الفرعية لأوميكرون، يبقى وارداً جداً مع إمكانية تسجيل بعض الحالات الخطيرة أو حتى الوفيات، خصوصاً بين المسنين وذوي الهشاشة المناعية أو المصابين بأمراض مزمنة.
ورغم تأكيدها أن المغرب يعرف وضعاً وبائيا مستقراً، وعدم رصد أي حالة مرضية ناجمة عن هذه السلالة الفرعية لمتحور أوميكرون، دعت الوزارة إلى استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد كوفيد- 19.
وفي الوقت نفسه، نبهت وزارة الصحة، الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية، ضرورة ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب، مع تجنب كل ظروف المخالطة مع الغير.
هذا التحذير هو الأول من نوعه منذ رفع الحكومة المغربية حالة الطوارئ الصحية في مارس/آذار الماضي، بعد أكثر من 3 أعوام من تطبيقها، وفرض العديد من القيود على التنقلات والتجمعات خلالها.
وفي الثالث من مارس/آذار 2020 سجلت المملكة المغربية أول حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا، ليبلغ اليوم العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و275 ألفا و320 حالة.
في المقابل، تشير معطيات وزارة الصحة المغربية إلى أن 6 ملايين و885 ألفا و910 أشخاص تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس.
وارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و425 ألفا و96 شخصا، مقابل 24 مليونا و923 ألفا و155 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.
وتلقى 60 ألفا و905 أشخاص الجرعة الرابعة التذكيرية التي أوصت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باعتمادها لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.