"ثورة علمية" في قياس مناعة الجسم ضد كورونا
يحمل الاختبار الجديد اسم "سي باس"، ونشرت الشركة دراسة في مجلة "نيتشر" تشرح فيها كيفية عمل الاختبار.
توصل باحثون في شركة "جين سكريبت بيوتك" الأمريكية إلى ابتكار جهاز قادر على قياس قوة جهاز المناعة في الجسم ومدى قدرته على مقاومة فيروس كورونا.
وذكر موقع "بودي جينيس ريبورت" الأمريكي أن الفحص يعد أسرع بكثير من اختبارات الأجسام المضادة التقليدية، إذ تعلن النتائج خلال أقل من ساعة.
وأشار التقرير إلى أن الفحص لا يبحث عن الأجسام المضادة بشكل عام، بل يبحث عن الأجسام المضادة القادرة على تحييد الفيروس في مجرى الدم، وكل ما يمنع الفيروس من دخول خلايا الجسم.
يحمل الاختبار الجديد اسم "سي باس"، ونشرت الشركة دراسة في مجلة "نيتشر" تشرح فيها كيفية عمل الاختبار.
وأجريت الاختبارات على مجموعتين من المرضى في سنغافورة والصين، وأثبت فعالية كبيرة في رصد الأجسام المضادة بدقة أكبر من الاختبارات التقليدية.
وأوضح التقرير أن الاختبار الجديد الذي وصفه بـ"الثورة" قد يستخدم لقياس مناعة الناس بعد تفشي الفيروس أو بعد حملة تطعيم.
وتأتي أهمية الاختبار بعد دراسة ذكرت أن المتعافين من فيروس كورونا قد يخسرون المناعة ضده خلال أشهر.
ويمكن للاختبار الجديد الكشف عن وجود أجسام مضادة حتى بعد مرور 17 عاما على الإصابة الأولى بالفيروس.
ويستخدم الجهاز على نحو واسع في الاتحاد الأوروبي، وحصل على إذن مؤقت في سنغافورة فيما تعمل الشركة المنتجة على الحصول على ترخيص من إدارة الدواء والأغدية الأمريكية.