دلتا كورونا والأطفال.. كيف نحمي من لم يبلغوا سن التطعيم؟
استهدفت متغيرات كورونا الأطفال والمراهقين بشكل ملحوظ ومقلق للغاية في ظل عدم إتاحة اللقاح الخاص بهم، فكيف نحمي من لم يبلغوا سن التطعيم؟
قبل أيام، حذرت منظمة الصحة العالمية من وجود خطر حقيقي يحيط بالبشرية الآن نتيجة التفشي الضخم للجائحة وزيادة عدد حالات الإصابة بمرض "كوفيد-19".
المتهم الأول في تضاعف حالات الإصابة بالفيروس التاجي في مختلف دول العالم على مدار الأسابيع العديدة الماضية كان متغير دلتا، الذي يعد أكثر طفرات فيروس كورونا المعدية حتى الآن.
ورغم إحراز البشرية تقدما كبيرا في تطوير اللقاحات في وقت قياسي وتنفيذ عمليات التطعيم على نطاق واسع بمختلف الدول، فإن الفئات الأقل من 12 عاما والحوامل لم تخرج للنور أمصال تصلح لتقليحهم بعد.
وفي ظل حث منظمة الصحة العالمية والمؤسسات المختصة حول العالم الجميع على الحصول على اللقاح باعتباره الحل السحري للوقاية من عدوى كورونا، فكيف يمكن حماية غير المؤهلين لأخذه بعد؟.
كيف يحمي الآباء أطفالهم من كورونا؟
سؤال يطرحه كثيرون خاصة الآباء، بحثا عن طريقة لحماية أفراد أسرهم غير المخطط لتحصنيهم خلال الفترة الحالية.
موقع fox5 قدم مجموعة من النصائح للآباء عن أفضل الطرق لحماية أفراد العائلة غير الملقحين، بما في ذلك الأطفال الذين لا يمكنهم أخذ التطعيم بعد، كالتالي:
- احصل على التطعيم بنفسك، إذ لا تقلل اللقاحات من خطر الإصابة بفيروس كورونا، لكن أيضا تقلل من خطر انتشاره.
- تأكد من تطعيم كل فرد في عائلتك يبلغ من العمر 12 عامًا أو أكثر.
- ارتدي قناعا والتزم بالإجراءات الاحترازية.
- لتحقيق أقصى قدر من الحماية من متغير دلتا ومنع احتمال انتشاره للآخرين، اجعل كل فرد في عائلتك، حتى أولئك الذين تم تطعيمهم، يرتدون قناعًا في الأماكن العامة بغض النظر عن مستوى انتقال العدوى في منطقتك.
- يجب على أفراد الأسرة غير الملقحين، بما في ذلك الأطفال بعمر سنتين وما فوق، ارتداء قناع في جميع الأماكن الداخلية والمغلقة.
- اختر أنشطة أكثر أمانًا ليمارسها أطفالك دون التقاط عدوى، مع العلم أن الأنشطة الخارجية في مكان جيد التهوية تعتبر أكثر أمانًا من الداخلية في مكان مغلق.
- تجنب الأنشطة التي تجعل من الصعب الابتعاد مسافة 6 أقدام عن الآخرين.
- إذا كان أحد أفراد عائلتك أصغر من عامين أو لا يستطيع ارتداء قناع، فحد من الزيارات مع الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم أو الذين تكون حالة تطعيمهم غير معروفة وحافظ على مسافة بين طفلك والأشخاص الآخرين في الأماكن العامة.
كيف نحمي الصغار خارج المنزل من كورونا؟
خروج الأطفال ومن هم دون سن التحصين من المنزل، سواء كان ذلك بغرض التعلم أو الترفيه، يعرضهم لخطر الإصابة بفيروس "كوفيد-19".
ومع اقتراب موعد بدء الفصل الدراسي الجديد في العديد من الدول، يعد استخدام تدابير التطعيم والوقاية الاحترازية أمرًا مهمًا لحماية الأطفال ومن هم في سن الحضانة (برنامج رعاية الطفل).
من الضروري أن يحرص الآباء ومقدمو الخدمة التعليمية على التزام الصغار بالإجراءات الاحترازية وإيجاد بدائل لبعض التدابير الوقائية التي قد يصعب تنفيذها، مثل عدم قدرة البعض على ارتداء الكمامة لأسباب صحية.
ومن النصائح التي يمكن اتباعها لوقاية الأطفال من العدوى في المحيط المدرسي والأماكن العامة الآتي:
- ارتداء القناع باعتباره يحمي صاحبه من العدوى، وكذلك الآخرين.
- تطبيق سياسة التباعد الجسدي عن الآخرين بمقدار 6 أقدام.
- الابتعاد قدر الإمكان عن الأشخاص المؤهلين للحصول على اللقاح ولم يتم تطعيمهم بعد.
- الأقنعة مطلوبة في جميع وسائل النقل العام، بما في ذلك الحافلات المدرسية، إذ يجب على الركاب والسائقين ارتداء الكمامة داخل المواصلات.
- الابتعاد عن الأماكن التي يتزايد فيها عدد حالات الإصابة بكورونا.
- تجنب الأماكن التي لا تستطيع فرض سياسات القناع الشاملة.
- ممارسة الأنشطة التي لا تتطلب الاتصال الجسدي أو الاقتراب من الآخرين جدا، إذ قد تجعل بعض الألعاب الرياضية اللاعبين والمدربين والمدربين أكثر عرضة للإصابة بكورونا ونشره أيضا.
- يجب على الطلاب الذين يشاركون في الرياضات الداخلية والأنشطة الأخرى عالية الخطورة الاستمرار في ارتداء الأقنعة والمسافة الجسدية قدر الإمكان.
كيف تحمي صغيرك داخل الحضانة من العدوى؟
حال الاضطرار إلى ترك طفلك في حضانة، يجب التأكد من الآتي:
- اتباع مدرسة/حضانة / برنامج رعاية الطفل سياسة التباعد الجسدي.
- استخدام برنامج الفوج الذي يحد من عدد الأطفال والموظفين الذين يتواصلون مع بعضهم البعض، من خلال تجميع الأطفال في مجموعة صغيرة تلتزم كل منها بالبقاء معا طوال اليوم بأكمله.
- اهتمام المدرسة أو الحضانة بزيادة الوقت الذي يقضيه الطفل في الهواء الطلق إلى أقصى حد، والحفاظ على 6 أقدام بين المجموعات.
- التزام المعلمين والموظفين الإداريين بغسل أيديهم بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، ومساعدة الصغار بتعليمهم فعل ذلك وتذكيرهم به باستمرار.
- توفير معقم لليدين بنسبة 60٪ كحول على الأقل إذا كان غسل اليدين غير ممكن، مع ضرورة أن يخضع الصغار لإشراف الكبار عند استخدامه.
- تخصيص أماكن لغسل اليدين أو تطهيرهما عند مداخل المنشأة.