إسرائيل تطلق اختبارات أجسام مضادة لكورونا لدى الأطفال.. ما السبب؟
أطلقت إسرائيل مشروع اختبارات أجسام مضادة لفيروس كورونا للأطفال من أجل تمكين العملية التعليمية بالمدارس.
وقالت متحدثة باسم وزارة التعليم، الجمعة، إنه اعتبارا من الأحد المقبل، ستُجرى اختبارات الأجسام المضادة لفيروس كورونا على التلاميذ من عمر 3 سنوات إلى 12 عاما.
وسيتم إجراء الاختبارات في البداية في ثلاث بلدات دينية في إسرائيل ومستوطنتين في الضفة الغربية المحتلة، وقالت إن المشروع سيشمل 250 ألف طفل في المجمل.
وقالت المتحدثة إن ذلك يأتي على خلفية أن العام الدراسي لأطفال مدارس الديانة اليهودية يبدأ الأحد المقبل.
وتفترض الوزارة أن نحو 25 إلى 30 من الأطفال المعنيين قد تماثلوا بالفعل للشفاء من فيروس كورونا، ومن ثم، فهم يحملون أجساما مضادة.
ولن يتعين على أولئك الأطفال الخضوع لحجر صحي في حال وقوع تفش للمرض في الفصول الدراسية.
بينما سيتم إجراء اختبارات يومية لمدة أسبوع بشأن فيروس كورونا لأولئك الذين لا يحملون أجساما مضادة، حال حدوث تفش للمرض.
وقالت المتحدثة إن الفكرة وراء ذلك هي أن "أولئك الذين يمرضون يدخلون في حجر، أما من لا يصاب بالمرض، فلن يخضع لذلك".
ويتعين الحصول على موافقة أولياء الأمور لكل الاختبارات. وبالنسبة لمن لا يريد إجراء اختبار، سيتعلم عن بعد من المنزل.