كورونا يحدد مصير يورو 2020.. واليويفا ينفي الإلغاء
فيروس كورونا يحدد مصير كأس أمم أوروبا 2020، في الوقت الذي ينفي فيه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أي نية إلى إلغاء المسابقة
طالب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" من حكومات الدول الأوروبية المستضيفة لكأس أمم أوروبا 2020، التي ستقام في 12 دولة الصيف المقبل، بأن تحدد موقفها من قدرتها على استضافة البطولة التي ستقام في ظرف 3 أشهر.
وتواجه كأس أمم أوروبا مثلها مثل العديد من البطولات حول العالم خطر التأجيل بسبب الخوف من تفشي فيروس "كورونا" المعدي المنتشر في عدة دول أوروبية وآسيوية وبلدان أخرى.
وأوضحت وكالة "أسوشيتد بريس" الأمريكية أن اليويفا طلب من الحكومات الأوروبية إخباره بقدرتها على استضافة اليورو، التي ينتظر على انطلاقها 3 أشهر.
وكشف مصدر من داخل اليويفا في تصريحات لوكالة "أسوشيتد بريس" "اليويفا ليس لديه أي طلبات لنقل أو إلغاء البطولة".
ونفى اليويفا أن يكون هناك أي نية من داخله إلى تأجيل البطولة للعام المقبل كما تناقلت بعض وسائل الإعلام مؤخراً.
ويعمل اليويفا في الوقت الحالي مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة الوضع النهائي للبطولة القارية الأهم في العالم.
ويرى اليويفا، بناء على مشورة منظمة الصحة العالمية، أن أي بلد يمكنه استضافة مباريات اليورو طالما البنية التحتية الطبية لديه قادرة مع التعامل مع مرضى كورونا.
علماً بأن البطولة الأوروبية تعد استثنائية في نسختها الحالية، حيث تقام لأول مرة في 12 دولة مختلفة، مما يتيح مرونة في تغيير البلدان في بعض المباريات لو قامت بعض الدول بمنع إقامة مباريات، منها إيطاليا على سبيل المثال.
علماً بأن بروكسل نفسها كانت قد جردت من استضافة البطولة وتم نقل المباريات التي كانت موكلة إليها لملعب ويمبلي في العاصمة الإنجليزية لندن.
ولقد أكدت منظمة الصحة العالمية من جانبها لليويفا أنها تتوقع أن الفيروس سيكون قد تم احتواؤه تماماً مع موعد انطلاق البطولة الأوروبية في روما في 12 يونيو المقبل.
aXA6IDMuMTQyLjI0OS4xMDUg جزيرة ام اند امز