رونالدو ومتهم مصري أشهر أبطال "المؤامرات الكروية"
توقف النشاط الكروي بسبب انتشار فيروس كورونا يعيد نظريات المؤامرة الكروية إلى أذهان المشجعين.. تعرف على التفاصيل
تعاني كرة القدم من فترة ركود في الوقت الراهن، بسبب توقف كافة المسابقات الكروية، نظرا لمعاناة أغلب دول العالم من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتم تجميد أهم المسابقات المحلية والقارية، بالإضافة لتأجيل عدد من الأحداث الكبرى، التي كان مقررا إقامتها الصيف المقبل.
ونشر موقع "Give Me Sport" الإنجليزي أشهر إجابات مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "Reddit"، عن آرائهم بشأن أشهر نظريات المؤامرة التي يؤمنون بها في عالم كرة القدم على مدار التاريخ.
وتستعرض "العين الرياضية" أبرز نظريات المؤامرة التي ذكرها المشجعين على النحو التالي.
كابوس رونالدو
لا يزال الغموض مسيطرا على قرار مشاركة البرازيلي رونالدو نازاريو رفقة منتخب بلاده ضد فرنسا في نهائي كأس العالم 1998، رغم معاناة اللاعب من بعض التشنجات ودخوله في حالة إعياء قبل ساعات من المباراة التي خسرها "السيليساو".
وتكاثرت الأقاويل حول سر دخول الظاهرة رونالدو في تلك الحالة، لكن هناك شبه اتفاق على سبب مشاركته في المباراة، رغم عدم جاهزيته لها، ألا وهو شركة "نايك" الأمريكية للملابس الرياضية، الراعية له.
واتفقت عدة تقارير صحفية على تدخل الشركة الأمريكية في قرار إشراك رونالدو في المباراة، لكن بغض النظر عن السبب وراء مشاركته، فإن نظرية المؤامرة قد ظهرت بقوة، عند الحديث عن أسباب معاناة اللاعب الأسبق قبل نهائي المونديال.
لازانيا توتنهام
مع نهاية موسم 2005-2006، كان توتنهام هوتسبير على مقربة من التأهل لدوري أبطال أوروبا، حال نجاحه في التغلب على جاره وست هام يونايتد في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي.
وكان توتنهام ينافس جاره الآخر أرسنال على خطف المقعد الرابع، المؤهل للبطولة، لذا كان بحاجة للفوز على "الهامرز".
لكن نظرية المؤامرة قد ظهرت عقب سقوط توتنهام على وست هام بنتيجة 2-4، حيث كشفت تقارير صحفية عن معاناة كافة لاعبي السبيرز من المرض ليلة المباراة، التي أمضوها داخل أحد الفنادق، إثر تناولهم وجبة "لازانيا".
ووجهت أصابع الاتهام للطباخ المسؤول عن طهي اللازانيا، لكنه لم يعرف حينها، هل كان مشجعا لوست هام أم أرسنال.
المتهم مصري
شهد ربع نهائي كأس العالم 2002 مواجهة بين كوريا الجنوبية، صاحب الأرض، ومنتخب إسبانيا، واستطاع الفريق المضيف قهر "الماتادور"، والوصول بدلا منه إلى المربع الذهبي.
وأدار تلك المباراة الحكم المصري جمال الغندور، الذي كان حديث الإعلام في ذلك الوقت، بعدما اتهمه الإسبان بتواطؤه مع أصحاب الأرض عن طريق إلغاء هدفين للاروخا، أسهما في إقصاء منتخب بلادهم من المونديال.
مؤامرة من أجل ميسي
من بين نظريات المؤامرة الشائعة في عالم كرة القدم، تلك التي يرددها بعض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول لغز إقامة بطولة كوبا أمريكا بكثرة في أعوام متتالية، رغم أنها كانت تقام سابقا كل 4 سنوات.
وتهدف تلك النظرية للإشارة إلى محاولات اتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول" الاستفادة من شعبية الأرجنتيني ليونيل ميسي، بإقامة البطولة عاما تلو آخر، لضمان تواجده بها على الأقل، أو مساعدته للفوز بها.
ويستدل المؤمنون بتلك النظرية بإقامة البطولة مرتين متتاليتين في عهد ميسي، حيث أقيمت عام 2015 في موعدها الطبيعي وفي 2016 احتفالا بالذكرى المئوية لانطلاق البطولة.
وبعد إقامة النسخة الماضية في البرازيل عام 2019، كان مقررا أن تستضيف الأرجنتين وكولومبيا النسخة المقبلة في 2020، قبل أن يتسبب فيروس كورونا في تأجيلها للعام المقبل.
ولم يستطع ميسي الفوز باللقب مع منتخب الأرجنتين، رغم كثرة مشاركاته، إلا أن بعض المؤمنين بنظرية المؤمرة يؤكدون أن "كونميبول" لن يتوقف عن إقامة البطولة في نسخ متتالية، حال استمرار فشل "البرغوث" في نيل اللقب.