3 فرنسيين على متن السفينة "ويستردام" الموبوءة بـ"كورونا"
السفينة ويستردام التي كان على متنها 1455 راكباً تم منعهم من الرسو على السواحل اليابانية وتايوان والفلبين وجزيرة جوام الأمريكية وتايلاند
بعد 11 يومًا من التجول في البحر، هبطت السفينة السياحية "ويستردام" في كمبوديا، الخميس، لكن بمجرد وصولها إلى اليابسة، تم اكتشاف إصابة أحد الركاب بفيروس كورونا الجديد، فيما أعلنت السلطات الفرنسية عن وجود 3 فرنسيين بين ركاب السفينة السياحية.
وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية أن 3 فرنسيين كانوا على متن السفينة ويستردام الموبوءة بفيروس كورونا الجديد المعرف علمياً بـ(كوفيد-19)، موضحة أنه يتم اختبار ما إذا كان الفرنسيين أصيبوا بالمرض أم لا.
وذكرت محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية، أن السفينة ويستردام التي كان على متنها 1455 راكباً تجولوا في البحر لمدة 11 يومًا، تم منعهم من الرسو على السواحل اليابانية وتايوان والفلبين وجزيرة جوام الأمريكية وتايلاند، خوفًا من انتشار وباء فيروس كورونا، بعد إعلان إصابة أحد الركاب بالفيروس المميت.
وأضافت المحطة الفرنسية أن السفينة وجدت أخيراً، الخميس، ميناءً لترسو فيه، بمدينة سيهانوكفيل بكمبوديا، مشيرة إلى أن مالك السفينة هولندي أمريكي.
وأشارت المحطة الفرنسية إلى أن من بين الركاب الـ 3 الفرنسيين، اثنان تمكنوا من العودة إلى ديارهم في مدينة "بروتاني" غرب فرنسا.
ونقلت المحطة الفرنسية عن أحد الناجين الفرنسيين من السفينة ويدعى جون بيير فوش، قوله: "اتصلت بنا وزارة الصحة الفرنسية لإبلاغنا باتخاذ الحد الأدنى من الاحتياطات والتدابير اللازمة لدى عودتنا، وإنه من بين النصائح التي وجهتنا بها وزارة الصحة؛ غسل يديك بانتظام وتجنب مقابلة أشخاص آخرين".
وتابعت المحطة الفرنسية أن هناك فرنسيا آخر لا يزال عالقًا على متن السفينة، وهو محتجز مع 233 راكبًا و747 من أفراد الطاقم، موضحة أنه تم اتخاذ هذا الإجراء الوقائي بمنع نزول هؤلاء الركاب في اللحظة الأخيرة، وذلك بعد أن أثبتت نتائج التحليل، إصابة راكبة أمريكية (83 عاماً) بالفيروس.
ووفقاً للمحطة الفرنسية فإن الركاب ينتظرون نتائج الاختبارات لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم النزول في النهاية والعودة إلى ديارهم.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xMyA=
جزيرة ام اند امز