59 إصابة بكورونا في فلسطين
الناطق باسم الحكومة الفلسطينية يعلن ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 59 بعد تسجيل 6 حالات جديدة الأحد
تزايد عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد داخل فلسطين وخارجها مع إعلان حصيلة جديدة الأحد، ليصل إلى 59 حالة في الضفة الغربية وقطاع غزة، فضلا عن إصابات في فرنسا وإيطاليا.
وأعلن إبراهيم ملحم، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، ارتفاع إصابات كورونا في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 59 إصابة بعد تسجيل 6 حالات جديدة.
وأوضح ملحم، خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة رام الله، أن هناك 4 إصابات جديدة بفيروس (كوفيد-19) في الضفة الغربية، إضافة إلى إصابتين أعلن عنهما فجر الأحد في قطاع غزة.
وذكر أن إصابات الضفة الغربية إحداها سجلت في مدينة رام الله لشاب خالط مصابا، واثنتين في قرية شقبا لشقيقة المصابة التي أعلن عن إصابتها الليلة الماضية، وابنة المصابة (8 سنوات).
وتابع: "الإصابة الرابعة سجلت في قلنديا لمواطن ستيني نقلت إليه من زوجته المصابة بالفيروس، التي كانت ترقد بأحد المستشفيات الإسرائيلية".
فيما أعلنت السفارة الفلسطينية لدى روما عن 10 إصابات في صفوف الجالية في إيطاليا.
ونقلت الوكالة الرسمية عن عبير عودة، سفيرة فلسطين في إيطاليا، قولها إن إصابتين تخضعان للعلاج في العناية المركزة وحالتهما مستقرة، فيما تخضع الإصابات الـ8 الأخرى للحجر المنزلي.
وأضافت أن السفارة تتابع الحالات الطبية للمصابين وتتواصل مع أبناء الجالية في مختلف المناطق؛ للتأكد من سلامتهم.
وأعلنت السفارة الفلسطينية في فرنسا، السبت، إصابة الوزير الفلسطيني الأسبق أنور أبوعيشة بالفيروس أثناء وجوده في باريس، حيث يتلقى العلاج الآن في مستشفى بمنطقة بروتاني الفرنسية.
وقال سليمان الهرفي، السفير الفلسطيني لدى باريس، إن أبوعيشة يخضع للعلاج المكثف ووضعه مستقر، وفرضت السلطات الفرنسية الحجر المنزلي على زوجته وابنه للاشتباه بإصابتهما بالفيروس.
وأضاف للوكالة الرسمية: "أبوعيشة موجود في فرنسا بعدما منعته سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الدخول لأرض الوطن منذ شهرين، بحجة أنه لا يملك هوية فلسطينية".
ولفت إلى أن عائلة فلسطينية مكونة من 3 أفراد تقيم في فرنسا أصيبت بفيروس كورونا وتماثلت للشفاء.