3 آثار جانبية لفيروس كورونا على الكرة التونسية
3 آثار جانبية ستضرب كرة القدم التونسية خلال فترة توقف النشاط الحالية بسبب انتشار فيروس كورونا.. تعرف على التفاصيل.
يواصل الاتحاد التونسي لكرة القدم مناقشاته مع الأندية المحلية من أجل إيجاد الحلول الكفيلة بإنقاذ منافسات الموسم الحالي، التي توقفت منذ يوم 16 مارس/آذار الحالي، وتحديدا في أعقاب مباريات ثمن نهائي كأس تونس، بسبب تفشي فيروس كورونا.
وكان الهيكل المشرف على الكرة التونسية قد نشر بيانا عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أعلن فيه عن عقد جملة من الاجتماعات عن بعد مع رؤساء الأندية من أجل دراسة تحديد موعد لاستئناف المسابقات.
وكان الاتحاد التونسي قد كشف عن إقامة نظام جديد لدوري الدرجة الثالثة، في خطوة تؤكد وجود نية جادة لاستئناف مسابقات الدرجة الأولى، في موعد أقصاه منتصف شهر مايو/أيار المقبل، وفقا لبعض المصادر الخاصة.
لكن مهمة الأندية واللاعبين لن تكون سهلة عند عودة المنافسات، في ظل توقع بعض الآثار الجانبية المنتظر أن تطول الكرة التونسية جراء فترة التوقف بسبب تفشي الفيروس، والتي تلخصها "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي..
أزمة مالية كبرى
أدت أزمة كورونا بالتبعية إلى تفاقم الأزمة المالية التي تعيشها الأندية التونسية، في ظل انعدام المداخيل المالية بسبب تركيز الدولة بشكل تام على الحرب ضد الجائحة، فضلا عن عدم قدرة الرعاة على الوفاء بالتزامتهم التعاقدية جراء حالة الشلل التي يعيشها النشاط الاقتصادي في البلاد.
وهذه الظروف الصعبة للغاية منعت معظم الأندية من خلاص مستحقات لاعبيها، وهو ما قد ينعكس بشكل كبير على المردود الذي سيقدمه هؤلاء اللاعبون عند استئناف المسابقات المحلية.
انتهاء العقود
تنتهي عقود 100 لاعب ينشطون في دوري الدرجة الأولى التونسي يوم 30 يونيو/حزيران المقبل، وهو ما سيطرح عدة إشكالات أمام معظم الأندية في ظل حاجتها لكامل رصيدها البشري سواء للمنافسة على المراكز المؤهلة للمسابقتين الأفريقيتين أو الهروب من شبح الهبوط.
ورغم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أعلن وجود إمكانية لتمديد عقود اللاعبين الذين سيكونون أحرارا يوم 1 يوليو/تموز المقبل لفترة إضافية، فإن الأمر لن يكون آليا، باعتباره سيكون مرتبطا بموافقة هؤلاء اللاعبين على عملية التمديد، وهو ما سيكون صعبا للغاية من الناحية المنطقية، خاصة إذا لم يحصلوا على مستحقاتهم المتأخرة.
شبح الإصابات
مما لا شك فيه كذلك أن تفشي فيروس كورونا ألحق أضرارا كبيرة باللياقة البدنية للاعبين الذين يكتفون منذ قرابة 3 أسابيع بالتدرب على انفراد.
وهذه المشاكل البدنية ستؤثر بشكل كبير على جاهزية هؤلاء اللاعبين، خاصة أنهم سيكونون مجبرين على دخول ما يشبه الماراثون لإكمال المسابقات المتوقفة؛ ما سيعرض الكثير منهم لإصابات عضلية.
فضلا عن ذلك فإن المباريات ستقام في ظل ظروف مناخية صعبة للغاية، خلال الصيف وتحت سخونة الشمس، باعتبار أن عددا كبيرا من الملاعب التونسية غير مجهز بالأضواء الكاشفة، ما سيحول دون إقامة المباريات في المساء.
aXA6IDUyLjE1LjIxNy44NiA=
جزيرة ام اند امز