الإمارات: 25 ألف مخالفة لإجراءات الوقاية من كورونا خلال 15 يوما
مخالفة عدم لبس الكمامة جاءت كأكثر مخالفة تم رصدها خلال 15 يوما، تليها مخالفة عدم التقيد بعدد الأشخاص المسموح به في المركبة الواحدة.
أكد الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات، أن الارتفاع الأخير في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في الإمارات استلزم التشديد في تطبيق الإجراءات الاحترازية على صعيد الأفراد والمؤسسات.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي عقدتها، الثلاثاء، حكومة الإمارات لعرض المستجدات المتعلقة بجهود مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وشدد الظاهري على رصد أي مخالفات أو سلوكيات قد يكون لها تداعيات سلبية على صحة وسلامة المجتمع، حفاظاً على الجهود التي بذلتها حكومة الإمارات بمختلف مؤسساتها على مدار الأشهر التسعة الماضية لمواجهة انتشار الوباء.
وأعلن الظاهري أنه خلال الفترة من 1 حتى 15 سبتمبر/أيلول جرى رصد 24,894 مخالفة في جميع أنحاء الإمارات.
وجاءت مخالفة عدم لبس الكمامة كأكثر مخالفة تم رصدها خلال هذه الفترة، تليها مخالفة عدم التقيد بعدد الأشخاص المسموح به في المركبة الواحدة، وعدم الالتزام بالتباعد الجسدي، وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، وأخيراً التجمعات العشوائية.
وكشف الظاهري أن الجنسية الآسيوية هي أكثر جنسية ارتكبت مخالفات خلال الفترة نفسها بنسبة 81%، تليها الجنسية العربية بنسبة 19%.
أما بخصوص توزيع المخالفات داخل الإمارات، فجاءت أكثر المخالفات التي تم رصدها في إمارة دبي، تليها أبوظبي، ومن ثم الشارقة، وعجمان، والفجيرة، وأم القيوين، ورأس الخيمة.
وفي إطار حرص اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، فقد تم تكثيف وزيادة حملات التفتيش المختلفة خلال الفترة الماضية والتدقيق على الالتزام التام من قبل الأفراد والمنشآت، ما يفسر الارتفاع في عدد المخالفات الإجمالية في الإمارة.
وأكدت اللجنة عدم تهاونها مع المخالفين في دبي والالتزام بأعلى معايير الأمان والإجراءات الوقائية.
وخلال الإحاطة، استعرض الدكتور عمر عبدالرحمن الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، مجموعة من الأرقام والإحصاءات حول مستجدات الوضع الصحي خلال الأيام السبعة الماضية ابتداءً من 23 وحتى 29 سبتمبر/أيلول.
وكشف الحمادي عن إجراء 668,377 فحصا مختبريا خلال هذه الفترة كشفت عن 6,643 حالة إيجابية أي ما يعادل 1% من إجمالي الفحوص مقابل 0.8% للأسبوع الذي يسبقه، وبمقارنة هذا الرقم مع بعض المعدلات العالمية يبلغ معدل الإصابة لكل 100 نسمة 9.6 إصابة مقابل 150 إصابة لكل 100 ألف نسمة.
وشكّل الذكور 62% من إجمالي الحالات المكتشفة مقابل 38% للإناث.
وبحسب الفئة العمرية، أشارت الأرقام إلى أن 58% من الحالات المكتشفة تتراوح أعمارها بين 25-44 عاماً، كما كشفت الإحصاءات أيضاً أن معدل الوفيات ارتفع خلال ذات الفترة من 0.01% إلى 0.03%.
وتناول الحمادي موضوع "المخالطة" نظراً لأهميته وضرورة التعرف عليه من مختلف الأبعاد تجنباً لنقل العدوى، حيث عرّف "المخالط" بأنه أي شخص خالط مصاباً بفيروس كورونا ضمن مسافة تقل عن مترين ومدة لا تقل عن 15 دقيقة.
وأوضح الحمادي أن المخالطة تحتسب قبل ظهور الأعراض لدى الشخص المصاب بيومين، وفي حالة عدم ظهور الأعراض تحتسب المخالطة بيومين قبل إجراء الفحص للشخص المصاب.
ونصح الحمادي أي مخالط بعزل نفسه لمدة أسبوعين تحتسب من آخر لقاء مع المُصاب، حتى إذا كان لا يحمل أعراضاً أو حصل على نتيجة سلبية لفحص فيروس كورونا.
وأوضح أن العينة السلبية لا تغير من مدة العزل. أما في حال ظهور الأعراض يتوجب على الشخص المخالط عزل نفسه بشكل فوري ومن ثم استكمال الفحوصات بحسب البروتوكول المتبع.
وشدد الحمادي على أنه يجب على المخالط تأجيل أي نشاطات تتضمن الاجتماع مع أشخاص آخرين أو السفر أو زيارة الأهل إلى حين استكمال فترة العزل والتأكد من خلوه من الفيروس.
aXA6IDE4LjE5MS4yNy43OCA= جزيرة ام اند امز