لمرضى الرئة.. جهاز بـ20 إسترلينيا قد ينقذ حياتك من كورونا
"بالس أوكسيميترز" أجهزة في حجم علبة الثقاب يتم تثبيتها فوق طرف الإصبع أو الأذن، تقيس الأكسجين المنقول في الجسم من خلال قراءة حول مدى عمل القلب والرئتين.
هل يمكن لجهاز بـ20 جنيها إسترلينيا يستخدم في المنزل لقياس مستويات أكسجين الدم، أن يكون منقذا للحياة خلال وباء فيروس كورونا؟
رأي الأطباء فى جهاز "بالس أوكسيميترز"
طبقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، هذه نظرية طبيب عام رائد الذي يقول إن أولئك الذين يعانون مشاكل خطيرة في الرئتين يحتاجون واحدا.
وقال الدكتور نيك سامرتون، وهو طبيب عام في إيست يوركشير والمستشار السابق للمعهد الوطني للصحة وتفوق الرعاية البريطاني، إن الجهاز سيكون مفيدا الآن جزئيا، حيث معظم الاستشارات الطبية تتم عن بعد.
وأوضحت "ديلي ميل" أن "بالس أوكسيميترز" أجهزة في حجم علبة الثقاب يتم تثبيتها فوق طرف الإصبع أو الأذن تقيس مقدار الأكسجين المنقول في الجسم، وتعمل من خلال تقديم قراءة سريعة حول مدى عمل القلب والرئتين بشكل جيد.
وتكلف تلك الأجهزة أقل من 20 جنيها إسترلينيا من المتاجر، من بينها متجر "أرجوس" البريطاني.
كيفية عمل الجهاز
تختلف الإضاءة التي تعطيها الأجهزة للدم المؤكسج عن الدم غير المؤكسج، لذا بتحليل الضوء الذي تعطيه المستشعرات، يمكن تقدير كم الأكسجين الموجود في الدم، ويتم عرض الرقم على الشاشة الرقمية الموجودة بالجهاز.
وأوضحت "ديلي ميل" أن المستويات الأعلى من 95% طبيعية للشخص العادي في وقت الراحة، لكن بالنسبة لمن يعانون داء الانسداد الرئوي المزمن (COPD) وهو مصطلح يشير للمرض الذي يتسبب في صعوبة بالتنفس، فإن تلف الرئة يعني مستويات أقل غالبا.
وأصبح الجهاز شائعا في الاستخدام الطبي العام منذ خمسة أعوام، وحال ظهر على الجهاز انخفاض بمستويات أكسجين الدم لدى الشخص المصاب بداء الانسداد الرئوي المزمن.
يتم تعديل الأدوية التي يتناولها، وربما يحصل على مواعيد زيادة منتظمة دورية أكثر، أو حتى دخول المستشفى.
ومؤخرا، بدأ هؤلاء المرضى استخدام الأجهزة بالمنازل، ويشتري معظمهم تلك الأجهزة بنفسهم، ويحصلون على القراءات ثم يخبرون الطبيب بها خلال المكالمات الهاتفية.
والآن يدعو الدكتور سامرتون إلى إصدار أجهزة "بالس أوكسيميترز" لجميع من يعانون مشاكل خطيرة بالرئتين، حتى يتمكنوا من متابعة مستويات الأكسجين في الدم داخل المنازل حال بدأت تظهر عليهم أعراض فيروس كورونا المستجد.
وبالتالي يمكنهم تنبيه الطبيب العام الخاص بهم فورا حال وجود أي انخفاض خطير في القراءات التي يحصلون عليها بدون أن يتعين عليهم زيارة الطبيب.
وهذا يعد أمرا مهما؛ لأن مستويات أكسجين الدم يمكن أن تتراجع بدون أن تظهر أعراض على المريض مثل: ضيق في التنفس أو زرقة الشفتين أو الأصابع، ويمكن للجهاز التقاط المستويات المنخفضة قبل ظهور مثل تلك الأعراض.