تحديد هوية "جثة الملاحات المقطعة" بمصر.. والنيابة تبدأ التحقيقات
بدأت نيابة محرم بك بالإسكندرية بمصر في إجراء تحقيقات شاملة في حادثة اكتشاف جثة سيدة مقطعة إلى أجزاء ومعبأة في أكياس وملقاة في مياه الملاحات.
وأمر المستشار محمود زغلول، رئيس نيابة محرم بك، بالتحفظ على الأجزاء البشرية ونقلها إلى المشرحة. وتم تعيين الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة، بالإضافة إلى استدعاء خبراء الأدلة الجنائية للتحقق من موقع العثور على الجثة.
وأمرت النيابة العامة بإجراء تحليل البصمة الوراثية لتحديد هوية السيدة، وفحص كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الحادث للتوصل إلى المشتبه بهم. كما تم فحص جميع بلاغات التغيب لمحاولة تحديد هوية الجثة. تم أيضًا تسريع عمليات التحريات من قبل الشرطة للكشف عن تفاصيل الحادثة.
وتعود الواقعة إلى تلقي مأمور قسم شرطة محرم بك إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بالبلاغ، حيث عثر أحد الصيادين على كيس بلاستيكي ينبعث منه رائحة كريهة وبفحص الكيس تبين وجود أجزاء لجثة بداخله.
تم استدعاء ضباط وحدة مباحث قسم شرطة محرم بك بالإضافة إلى فريق من الأدلة الجنائية وسيارة الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم تأكيد وجود أكياس أخرى تحتوي على أجزاء بشرية.
بعد فحص الأجزاء البشرية، تم التعرف على الجثة كونها لسيدة في العقد الثاني من العمر، بشرة بيضاء وشعر أسود. كانت الجثة في حالة تعفن نتيجة لتعرضها لمياه الملاحات المالحة.
استجابةً للوضع، أصدر اللواء خالد البري، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسكندرية، توجيهات بتشكيل فريق بحث يضم خبراء من إدارة البحث الجنائي بالتعاون مع قطاع الأمن العام، بهدف تحديد المتورطين في الحادثة وكشف تفاصيلها.