كورونا يضع 992 شخصا تحت المتابعة في إثيوبيا
992 شخصا يعتقد أنهم كانوا على اتصال مع مصابين بفيروس كورونا، وضعتهم الحكومة الإثيوبية تحت المتابعة 14 يوما
وضعت السلطات الإثيوبية تحت المتابعة 992 شخصا يعتقد أنهم كانوا على اتصال مع مصابين بفيروس كورونا.
وقال معهد الصحة العامة الإثيوبي إن نحو 992 شخصا يخضعون للمتابعة لمدة 14 يومًا، وذلك لاتصالهم بحالات إصابة مؤكدة لفيروس كورونا في البلاد وهم 6 حالات.
وأضاف أن نحو 34 شخصًا موجودون حاليًا في مراكز عزل بانتظار نتائج المختبر للتأكد من إصابتهم أو خلوهم من الفيروس، داعيا من يعانون أعراض الفيروس مثل الحمى والسعال وضيق التنفس، بطلب المساعدة العاجلة عبر أرقام المعهد.
وأبلغت إثيوبيا عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجمعة الماضي، وارتفع عدد الإصابة إلى 6 حالات بعد أن تم التأكد من إصابة دبلوماسية بريطانية الأحد.
وأعلنت وزيرة الصحة الإثيوبية، ليا تاديسي، الثلاثاء، تسجيل حالة الإصابة السادسة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في البلاد لدبلوماسية بريطانية تبلغ من العمر 59 عاماً.
وقالت تاديسي إنَّ أعراض المرض ظهرت على الدبلوماسية البريطانية لدى وصولها إلى إثيوبيا، مشيرة إلى عزلها في فندق بالعاصمة أديس أبابا قبل التأكد من إصابتها بالفيروس، الثلاثاء.
في السياق، قررت الحكومة الإثيوبية، الإثنين، إغلاق المدارس وحظر الأنشطة الرياضية والتجمعات، لمدة 15 يوماً، وذلك للحد من تفشي كورونا في البلاد.
وكانت إثيوبيا قد جهزت مراكز الحجر الصحي ومستشفى "يكا كوتبي" لرعاية الحالات المشتبه فيها، مع القدرة على علاج 600 مريض.
ودعت المواطنين لعدم الذعر والهلع وضرورة اتخاذ الحيطة والحذر واتباع جميع الإرشادات من وزارة الصحة حول كيفية الوقاية من فيروس كورونا.
وخصصت إثيوبيا مركزين لعزل المصابين بفيروس كورونا القادمين من خارج البلاد، بمستشفى القديس باولوس التخصصي ومستشفى بولي وسط العاصمة أديس أبابا.