الخطر يحاصر كوزمين مع الشارقة.. والسبب تلاميذه
يواصل الخطر محاصرة كوزمين أولاريو، مدرب الشارقة الإماراتي، مع استمرار تراجع نتائج الفريق.
الشارقة سقط (0-2) أمام ضيفه السد القطري، مساء الإثنين، في الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا.
هذا هو التعثر الخامس للشارقة في مختلف البطولات، بواقع 3 تعادلات وهزيمتين.
الخسارة أوقفت رصيد الشارقة عند 8 نقاط ليتراجع إلى وصافة المجموعة الثانية في دوري أبطا، مفرطا في الوصافة لصالح ناساف الأوزبكي، الذي فاز على الفيصلي الأردني (3-1)، رافعا رصيده إلى 11 نقطة.
كوزمين في ورطة بسبب تلاميذه
المدرب الذي قاد السد للفوز على الشارقة بقيادة كوزمين هو وسام رزق، لاعبه السابق
وتولى كوزمين تدريب السد لفترة قصيرة بين 2009 و2010، وكان وسام رزق أحد لاعبيه.
وفي المباراة الماضية قبل مواجهة السد، سقط الشارقة في فخ التعادل (3-3) أمام البطائح في الدوري الإماراتي.
المفارقة أن ميريل رادوي، مدرب البطائح، هو أيضا تلميذ مواطنه كوزمين، حيث بدأت علاقتهما قبل قرابة 20 عاما.
علاقة كوزمين مع رادوي بدأت حين أشرف المدرب المخضرم على تدريب تلميذه مع فريق ستيوا بوخارست الروماني في موسم 2002-2003، وفي نادي إف سي إس بي الروماني في موسم 2006-2007.
وبعد العمل سويا في رومانيا، تولى كوزمين تدريب رادوي لفترة قصيرة مع الهلال السعودي في عام 2009، وفي العين الإماراتي (2011-2013)، ثم شباب الأهلي دبي الإماراتي (2014-2015).
وفي المؤتمر الصحفي قبل مباراة البطائح والشارقة قال رادوي: "سنخوض أصعب مواجهاتنا في الدوري أمام الشارقة، كما أن المباراة صعبة بالنسبة لي شخصيا لأن كوزمين هو مدرب الشارقة".
وأتم: "لقد أصبحت مدربا بسبب كوزمين، وليس من السهولة اللعب أمامه، فهو يعرف كل شيء عني، والطريقة التي أفكر بها".