«الوحدة» تعود لباريس سان جيرمان.. والفضل لميسي ونيمار
باتت الوحدة هي السائدة بين لاعبي باريس سان جيرمان خلال الموسم الحالي بشكل أكبر بكثير من الوضع خلال المواسم السابقة.
وبحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، فإن عودة الوحدة بين لاعبي سان جيرمان، جاءت بعد رحيل الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار.
وترك نيمار وميسي باريس سان جيرمان في صيف 2023 صوب الهلال السعودي وإنتر ميامي الأمريكي على الترتيب، لينفرد كيليان مبابي بلقب النجم الأول في فريق العاصمة.
ولقد شابت علاقة نيمار وميسي مع جماهير فريق العاصمة الفرنسية مشاعر غضب بسبب الفشل في التتويج بدوري أبطال أوروبا والخروج المبكر من البطولة بشكل دائم في السنوات الأخيرة.
ولكن يبدو أن العلاقة بين ميسي ونيمار مع زملائهما داخل ملعب "حديقة الأمراء "لم تختلف كثيراً عن نظيرتها لدى الجماهير العاصمية.
وأوضح تقرير "لوباريزيان" أن رحيل ميسي ونيمار جعل لاعبي باريس سان جيرمان أكثر اتحاداً فيما بينهم ما كان له الأثر الإيجابي داخل صفوف الفريق العاصمي.
وأشار التقرير إلى أن عدد من اللاعبين في ظل وجود ميسي ونيمار شعروا بأنه لا مجال لهم للحصول على فرصة للمشاركة الأساسية.
ولقد تسببت وضعية ميسي ونيمار التي لا تمس بغضب بعض اللاعبين في فريق العاصمة الفرنسية وهو ما تغير الموسم الحالي بعد رحيلهما وحصول الصف الثاني من اللاعبين على فرص أكبر مع المدرب الإسباني لويس إنريكي.
وألمحت الصحيفة إلى أن اللاعب الإسباني فابيان رويز بات يشعر، رغم استمرار قلة مشاركاته، بمنطقية قرارات عدم الاعتماد عليه خلال الموسم الحالي عن الموسم الماضي الذي كان الاهتمام الأكبر فيه بالنجوم.
وشارك رويز في 14 مباراة بكافة البطولات هذا الموسم سجل فيها هدفاً وصنع اثنين مقارنة بـ37 مشاركة خلال الموسم الفائت بأكلمه هز فيه الشباك 3 مرات.