"حكماء المسلمين" يشارك في معرض موسكو الدولي للكتاب
الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين يؤكد أن معرض موسكو الدولي للكتاب يمثل ملتقى فكريا وأدبيا يجمع تحت سقفه عديدا من الثقافات والمعتقدات.
بدأ مجلس حكماء المسلمين استعداداته في أرض المعارض بالعاصمة الروسية موسكو، مقر إقامة معرض موسكو الدولي للكتاب، في إطار حرص المجلس على نشر أهدافه التي أسس من أجلها لتعزيز السلم في العالم ونشر قيم الإسلام الوسطي السمحة.
تأتي مشاركة مجلس حكماء المسلمين ضمن سلسلة مشاركاته في معارض الكتب التي وجه بها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس المجلس، نظرا لما تمثله هذه المعارض من تجمعات إنسانية من مختلف الأقطار والأجناس بمختلف عقائدهم الدينية ومعتقداتهم الفكرية، ما يسهم في نشر رسالة المجلس التي أسس من أجلها، حيث يدعم مجلس حكماء المسلمين نشر السلم والفكر المعتدل ونقل الصورة الصحيحة عن سماحة الإسلام والتعايش المجتمعي.
وتمتد فعاليات المعرض الدولي الـ31 للكتاب في العاصمة موسكو من 5 إلى 9 سبتمبر/أيلول الجاري، ويشارك فيه أكثر من 40 دولة، ومن المتوقع زيارة أكثر من 100 ألف زائر ونحو 600 دار للطباعة والترجمة والنشر على مدار أيامه الخمسة.
وفي هذا الصدد أشار الدكتور علي راشد النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، إلى أن خيار المشاركة في معرض موسكو الدولي للكتاب جاء لما يمثله المعرض من ملتقى فكري وأدبي يجمع تحت سقفه عديدا من الثقافات والمعتقدات الفكرية، والتي تصب في توجه المجلس نحو نشر سماحة الإسلام وفكره من خلال إصدارات المجلس المختلفة، علاوة على سعي المجلس أيضا من خلال المشاركات في المعارض المختلفة حول العالم للاجتماع بأبرز دور النشر والترجمة للوصول إلى أكبر شريحة من القرّاء والجمهور، وذلك للإسهام في نشر ثقافة التسامح وتعزيز السلم التي أسس من أجلها مجلس حكماء المسلمين.
وتطرق النعيمي إلى نوعية الإصدارات التي يشارك بها المجلس خلال المعرض، حيث أكد أن هناك تنوعا في الإصدارات المختارة ومن أبرزها إصدارات شرح تفاسير القرآن الكريم بشكل مبسط تميل لقراءته النفس ويسهل معه التعمق في معاني القرآن الكريم، كما أن هناك الإصدار الأكثر انتشارا من خلال المعارض التي شارك بها المجلس وهو كتاب "الحب في القرآن" والذي شرح فيه كاتبه الأمير غازي بن محمد، عضو مجلس حكماء المسلمين، معاني الحب السامية التي وردت في القرآن، بالإضافة إلى عدة إصدارات أخرى تم انتقاؤها بعناية بناء على الخبرات التي تراكمت نتيجة المشاركات التي خاضها المجلس خلال الفترة الماضية في القاهرة والدار البيضاء والإسكندرية ولندن وأبوظبي.
وتابع الأمين العام للمجلس أن المشاركة الحالية تمثل التزاما من فضيلة الإمام الأكبر وأعضاء مجلس حكماء المسلمين وجميع القائمين عليه نحو الوصول إلى أكبر شريحة من الأفراد والمؤسسات لنشر أهداف المجلس ورسالته، ودعا كل من يرغب في زيارة الجناح إلى الوجود والاطلاع على إصدارات المجلس وآخر فعالياته وأنشطته.