بلومبرج: أكثر 10 دول عرضة لخطر "الفقاعة العقارية"
كندا ونيوزيلندا أكثر الاقتصادات تعرضا للتأثر بتصحيح أسعار العقارات، كما تثير أستراليا والمملكة المتحدة المخاوف وفقا لبحث جديد.
تعد كندا ونيوزيلندا أكثر اقتصادات العالم عرضة للتأثر بتصحيح أسعار العقارات، كما تثير أستراليا والمملكة المتحدة المخاوف، وفقا لبحث جديد صدر عن مؤسسة "بلومبرج إيكونوميكس".
وفي محاولة لبناء "آلية لقياس فقاعة الإسكان"، درس الخبير الاقتصادي نيراج شاه، الذي يغطي منطقة اليورو والمملكة المتحدة في "بلومبرج إيكونوميكس"، نسب أسعار العقارات لكل من الإيجار، والدخل وكذلك الأسعار المعدلة حسب التضخم والائتمان الأسري.
وأظهرت النتائج أن كندا ونيوزيلندا يبدو أنهما على الطريق الأكثر استدامة؛ حيث تعد تكلفة السكن مقارنة بالأجور هي الأعلى بالعالم في كلا البلدين. وقال شاه إن أستراليا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة تقرع أجراس الإنذار.
وأشارت "بلومبرج" إلى أن صناع السياسة ربما يتصرفون بالفعل، حيث فرضت الحكومة الكندية ضريبة على المشترين الأجانب، بينما حظرت نيوزيلندا المشتريات الخارجية.
ووفقا للوكالة، سيكون التحدي التالي هو ما إذا كانت الأسعار تستمر في الارتفاع مع استعداد مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأمريكي) والبنوك المركزية الأخرى لخفض أسعار الفائدة.
وقال شاه: "هناك خطر من أن تؤدي جولة عالمية من التيسير النقدي إلى تعزيز الفقاعات العقارية، في حين يركز محافظو البنوك المركزية على تجنب الانكماش الاقتصادي العالمي، فإن السياسة النقدية الفضفاضة يمكن أن تزرع بذور الأزمة المقبلة".
ولفتت الوكالة إلى أن أسعار المنازل عادت لتوها إلى الذروة التي وصلت إليها قبل الفترة الأخيرة من الاضطراب المالي، وفقا لمؤشر يضم 57 دولة.