وفود 24 دولة مشاركة في الأولمبياد الخاص يتعرفون على تراث الشارقة
الوفود تزور القرية التراثية لتستمتع بالأجواء التراثية الأصيلة وتتعرف على ملامح الموروث الشعبي وقصص الماضي وتاريخ المنطقة وتراثها.
زارت وفود من 24 دولة مشاركة في الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية "أبوظبي 2019"، والموجودة في الشارقة ضمن برنامج المدن المضيفة، القرية التراثية بمدينة الحمرية في اليوم الأول للاستضافة، إذ استضافت القرية 1638 لاعبا مع رؤساء الوفود والطواقم الإدارية والفنية.
وكان في استقبال الوفود لدى وصولهم إلى مقر القرية التراثية على ضفاف شاطئ مدينة الحمرية، عدد كبير من القيادات وكبار المسؤولين بدوائر وهيئات وجهات حكومة الشارقة وجميع اللجان المنظمة بالشارقة والمتعاونين، يترأسهم الدكتور طارق سلطان بن خادم، رئيس اللجنة التنفيذية المحلية لإمارة الشارقة للمدن المضيفة.
واستمتعت الوفود خلال الفعالية بالأجواء التراثية الأصيلة، وتعرفوا على ملامح الموروث الشعبي وقصص الماضي وتاريخ المنطقة وتراثها القديم والهوية الوطنية لشعب الإمارات.
واستعرضت القرية حياة الأولين بمجموعة مرافق تظهر البيئة البرية والزراعية وبيئة أهل البحر في دولة الإمارات، واطلعت الوفود على الحرف اليدوية السدو والسفافة وحياكة التلي والبراقع وخياطة وصنع الملابس والنعل التقليدية ومهنة خض اللبن وصيد اللؤلؤ، وشاركت في العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية وورش العمل المهنية والفنية المقامة في القرية التراثية.
كما شاركت الوفود في مسابقات حماسية ممتعة في الهواء الطلق، واستمتعوا بفقرة عفوية مفتوحة قدموا من خلالها أهازيج فلكلورية من وحي موروثاتهم الشعبية، أشاعت أجواء من البهجة والمرح وتفاعل الجميع معها.
ونظمت اللجنة التنفيذية المحلية لإمارة الشارقة فعاليات القرية التراثية بالتنسيق مع بلدية مدينة الحمرية والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ومعهد الشارقة للتراث، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية، وهيئة الشارقة للمتاحف ومؤسسة الشارقة للفنون وكلية الفنون الجميلة بجامعة الشارقة، وجمعية الصيادين بالحمرية.
وعبر اللاعبون من مختلف الدول عن سعادتهم بهذه الزيارة المليئة بالشغف والاستكشاف، واستمتاعهم بالهدوء والألفة والأجواء العائلية التي تعم المكان وتتميز بها مدينة الحمرية بشكل خاص، وإمارة الشارقة عامة.
وأعربوا عن سعادتهم وتقديرهم للوجود في الشارقة، ووصفوا رحلتهم بالتجربة المتفردة للاحتفاء بالتقاليد الغنية في الإمارات، والاندماج بشعبها والتعرف عليه عن قرب.