تقرير أمريكي يثني على جهود الإمارات في مواجهة الإرهاب

حكومة الإمارات واصلت ملاحقتها عدة أفراد على جرائم تتعلق بالإرهاب خلال عام 2019، وواصلت تعاونها بشأن قضايا مكافحة الإرهاب

أثنت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي حول الإرهاب لعام 2019، على جهود دولة الإمارات في مواجهة الإرهاب.

وأوضح التقرير أن الإمارات واصلت ملاحقتها عدة أفراد على جرائم تتعلق بالإرهاب خلال عام 2019، مشيرة إلى أنها واصلت تعاونها لتنفيذ القانون الأمريكي بشأن قضايا مكافحة الإرهاب؛ وعضويتها في الائتلاف العالمي لهزيمة داعش.

وأكد أن الإمارات لاتزال المشارك الرئيسي لمجموعة التحالف المشترك لهزيمة داعش، إلى جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فضلا عن مواصلتها دعم جهود مكافحة الإرهاب في اليمن لمواجهة تنظيمي القاعدة في جزيرة العرب وداعش.

وأشار التقرير إلى أن الجمارك الإماراتية والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى عملت على تحسين أمن الحدود وعملوا مع السلطات المالية لمواجهة تمويل الإرهاب، وأظهر الجهاز الأمني الإماراتي قدرته على إجراء التحقيقات، والاستجابة للأزمات، وأمن الحدود.

وأوضحت الخارجية الأمريكية، في تقريرها، أن الحكومة نظمت جميع خطب المساجد والمنشورات الدينية لغرس مبدأ الاعتدال في الإسلام، من خلال الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.

ونوه التقرير بالدور القيادي الذي لعبته حكومة الإمارات في الجهود العالمية لمكافحة التطرف، مشيرًا إلى إعلانها عام 2019 عامًا للتسامح، وتنظيمها العديد من الفاعليات داخل أراضيها وبالخارج للترويج لقيم التسامح والتعايش السلمي، والتعاون بين الناس من جميع الأعراق والديانات.

ومن جهة أخرى، أشاد التقرير كذلك بالدور السعودي في تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الرياض شاركت بفاعلية في عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.

وفيما يخص إيران، قال التقرير الأمريكي إن إيران تسمح لشبكة تسهيلات تابعة لتنظيم القاعدة بالعمل داخل أراضيها وإرسال الدعم المالي والمسلحين لمناطق النزاع في سوريا وأفغانستان. 

وقال إن إيران كانت تنفق نحو 700 مليون دولار سنويا لتمويل الجماعات الإرهابية مثل حزب الله، كما أن العقوبات المفروضة على طهران مؤخرًا ساهمت بشكل كبير في تقليل هذا الدعم.