واشنطن تدعو لوقف العنف في ليبيا وتحذر من عودة "داعش" و"القاعدة"
السفير الأمريكي لدى ليبيا يحذر من أن العنف يزيد من احتمال عودة تنظيمي داعش والقاعدة في ليبيا، ويزيد من انقسام البلاد لصالح الأطراف الأجنبية.
أكد السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، وقائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا الجنرال ستيفين تاونسند، الإثنين، ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا.
وحذرا من أن استمرار العنف يزيد من احتمال عودة تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين.
وقالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، في بيان عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، إن نورلاند، وتاونسند التقيا بفايز السراج، رئيس حكومة الوفاق، في مدينة زوارة غرب ليبيا، مشيرة إلى أن الاجتماع ركّز على الفرص الحالية لوقف استراتيجي للعمليات العسكرية من جانب جميع الأطراف.
وقدم نورلاند إحاطة حول دعم الولايات المتحدة للجهود الدبلوماسية الجارية برعاية الأمم المتحدة لتعزيز وقف إطلاق النار والحوار السياسي.
كما قدّم تاونسند وجهة نظره العسكرية حول خطر التصعيد، والأهمية الاستراتيجية لضمان حرية الملاحة في البحر الأبيض المتوسط، وذلك وفقا للسفارة الأمريكية.
وقال تاونسند إن القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا وفّرت الأمن اللازم الذي مكَّن وزارة الخارجية الأمريكية من القيام بهذا التواصل مع السراج.
وأضاف "أكدنا للوفد الليبي أنّ جميع الأطراف بحاجة إلى العودة لوقف إطلاق النار، والمفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لأنّ هذا الصراع المأساوي يحرم الليبيين من مستقبلهم".
وحذر السفير نورلاند من أنّ العنف الحالي يزيد من احتمال عودة تنظيمي داعش والقاعدة في ليبيا، ويزيد من انقسام البلاد لصالح الأطراف الأجنبية، ويطيل المعاناة الإنسانية.