ألمانيا تطالب بتعزيز "إيريني" على وقع انتهاكات تركية في ليبيا
وزير الخارجية الألماني زار المقر الرئيسي للعملية إيريني بإيطاليا، معربا عن أسفه من استمرار انتهاكات حظر توريد أسلحة لليبيا
طالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بمزيد من الاهتمام من دول الاتحاد الأوروبي بمهمة "إيريني" البحرية التابعة للاتحاد لمكافحة تهريب أسلحة إلى ليبيا، فيما تواصل أنقرة انتهاك القرار الأممي والتحرش بالقوات المشاركة في المهمة.
وقال ماس- خلال زيارته للمقر الرئيسي للمهمة في روما اليوم الاثنين برفقة نظيره الإيطالي لويجي دي مايو: إن المهمة يتعين أن تكون أكثر استقرارا.
وأضاف: "لذلك يتعين أن تقدم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المزيد من الإسهامات، لأن انتهاكات حظر توريد أسلحة (لليبيا) لا تزال مستمرة للأسف".
وتأتي تصريحات الوزير الألماني مع تنامي التوتر بين أنقرة وباريس (العضوين في حلف الناتو إلى جانب ألمانيا) على خلفية إصرار تركيا خرق الحظر المفروض على ليبيا وتسليح المليشيات الإرهابية في طرابلس والتحرش بقطع بحرية فرنسية عاملة في المهمة الأوروبية.
وكانت باريس قد وصفت تركيا منتصف الشهر الجاري بأنها "عائق" أمام السلام في ليبيا.
وقالت حينها المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول في بيان شديد اللهجة إن انتهاكات الحظر ولا سيما من جانب تركيا هي العائق الرئيسي أمام تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.
كما شكت الدول المشاركة في المهمة الأوروبية من إصرار تركيا على خرق القرار الأممي بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا.
واستأنفت أوروبا المهمة إيريني في أعقاب قرار للبرلمان التركي بالموافقة مشاركة الجيش في العمليات في ليبيا لدعم حكومة الوفاق غير الدستورية التي تسيطر على العاصمة.
aXA6IDE4LjE4OC4xNzUuNjYg
جزيرة ام اند امز