مصر وروسيا تؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا
الوزيران أكدا أهمية وقف إطلاق النار في ليبيا واستعراضا مجمل المستجدات في ملف سد النهضة الإثيوبي.
بحث وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الروسي سيرجي لافروف، الأحد، التطورات بالمنطقة وبخاصة مستجدات الأزمة الليبية وملف سد النهضة الإثيوبي.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن شكري ولافروف بحثا هاتفيا العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين مصر وروسيا.
وأكد المستشار أحمد حافظ، المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن الوزيرين تناولا خلال الاتصال سُبل تطوير التعاون القائم بين مصر وروسيا على مختلف الأصعدة، وخاصة فيما يتعلق بتكثيف التشاور السياسي والعمل على دفع التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
وأكد الوزيران أهمية وقف إطلاق النار في ليبيا، كما تبادلا وجهات النظر حول تطورات الوضع في ليبيا، فضلاً عن تطورات القضية الفلسطينية، واستعراضا مجمل المستجدات في ملف سد النهضة الإثيوبي.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أكد، السبت، أن أي تدخل من الجانب المصري في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية، خاصة مع مواصلة دول خارجية تسليح ميليشيات متطرفة، مشيرا إلى أن سرت والجفرة خط أحمر.
وقال السيسي إن جاهزية القوات المصرية للقتال صارت أمرا ضروريا، ومصر حرصت منذ بداية الأزمة الليبية على التنبيه لمخاطرها، وسرعة استعادة الأمن والاستقرار.
وأضاف: "كنا ولا نزال حريصون على دعم كافة جهود التوصل لتسوية شاملة للأزمة، وطالبنا بوضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية، ونعمل على دعم جهود الأمم المتحدة المبذولة لتسوية الأزمة"
وعلى صعيد أزمة سد النهضة، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن إحالة ملف سد النهضة لمجلس الأمن، جاء بعد تعنت إثيوبيا واستنفاد كل السبل للتوصل لاتفاق يحفظ حقوق ومصالح الدول الثلاث.
وأضاف شكري، في خطاب وجه إلى المندوب الفرنسي الدائم لدى مجلس الأمن بصفته الرئيس الحالي للمجلس، أمس السبت، بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي، بالنظر لخطورة الوضع، وفي ضوء التعنت المستمر لإثيوبيا، والذي قد يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، أطلب من المجلس التدخل على وجه السرعة.
وتابع، أن مصر اختارت إحالة هذه المسألة لمجلس الأمن الدولي، بعدما بحثت واستنفدت كل سبيل للتوصل إلى حل ودي، لهذا الوضع عبر إبرام اتفاق بشأن سد النهضة يحفظ ويعزز حقوق، ومصالح الدول الثلاث المُشاطئة للنيل الأزرق، ، خاصة أن أديس أبابا تريد فرض الأمر الواقع.
ومن جانبها، أكدت إثيوبيا، الخميس، إحراز تقدم في حل أبرز القضايا الفنية بشأن السد من خلال التفاوض، لكنها أوضحت أن "الانتهاء الكامل للمفاوضات يتطلب حل القضايا القانونية".
aXA6IDMuMTM1LjE4NC4xMzYg
جزيرة ام اند امز