كوتينيو وديمبلي يشعلان الخلاف بين ميسي وإدارة برشلونة
ليونيل ميسي نجم برشلونة يدخل في خلاف مع إدارة النادي الكتالوني بسبب رغبة الأخيرة في رحيل فيليبي كوتينيو عن النادي.. تعرف على التفاصيل
دخل الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني في خلاف مع إدارة النادي الكتالوني بسبب رغبة الأخيرة في رحيل البرازيلي فيليبي كوتينيو عن النادي خلال الصيف الجاري.
كوتينيو انضم للبارسا في يناير/كانون الثاني 2018 مقابل 160 مليون يورو، وبعد عام ونصف فقط، أعاره النادي الكتالوني لبايرن ميونيخ لمدة موسم مع وضع بند يتيح للبافاري شراءه بشكل نهائي مقابل 120 مليون يورو.
النجم البرازيلي لم يقدم مع بايرن ميونيخ ما يستحق أن يدفع له النادي هذا المبلغ، ليتقرر عودته للبارسا مع وجود اهتمام قوي بضمه من قبل عدة أندية أبرزها تشيلسي وتوتنهام.
رفض ميسي
صحيفة "ميرور" البريطانية أكدت أن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة يرفض مسألة رحيل كوتينيو عن النادي، ويرى أن الأخير لم يحصل حتى الآن على فرصته كاملة مع النادي.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن ميسي يرى أنه إذا كان هناك لاعب يستحق الخروج من النادي فيجب أن يكون الجناح الفرنسي عثمان ديمبلي الذي عانى من الإصابات على مدار السنوات الأخيرة.
ويعتقد ليو أن كوتينيو سيكون مفيدا لبرشلونة لا سيما وأن اللاعب أصر على الانتقال للنادي قبل أكثر من عامين على غير رغبة ليفربول ومدربه يورجن كلوب اللذين أرادا الاحتفاظ به.
وكان ميسي على تواصل مع كوتينيو قبل انضمام الأخير لبرشلونة، إذ أسهم البرغوث رفقة الأوروجواياني لويس سواريز في إقناع اللاعب بالانضمام للفريق الكتالوني.
ميسي يشعر كذلك بأن بيع كوتينيو لن يكون الحل الأفضل للنادي، معتبرا أن اللاعب قد يجد نفسه مع المدرب الجديد كيكي سيتين الذي يعتمد على أسلوب الاستحواذ واللعب الهجومي.
توقيت مثالي
على الجانب الآخر، أكدت الصحيفة أن برشلونة يسعى للتخلص من كوتينيو من أجل الحصول على الدعم المالي الكافي لعقد صفقة قوية خلال الميركاتو الصيفي.
وأوضحت أن إدارة البارسا مصمة على التعاقد مع أحد الثنائي نيمار دا سيلفا أو لاوتارو مارتينيز لتحسين صورتها لدى الجماهير قبل انتهاء مدتها في صيف عام 2021.
وكشفت عن أن برشلونة يشعر أن الوقت الحالي هو الأمثل لبيع كوتينيو لا سيما بعد وجود منافسة شرسة على ضمه من عدة أندية تضم تشيلسي، وإيفرتون، وأرسنال، وليستر سيتي، وتوتنهام.
ويأتي ذلك في الوقت الذي كان أعلن فيه ميسي ورفاقه في البارسا تبرعهم بنسبة 70% من أجورهم لصالح النادي بعد أزمة فيروس كورونا المستجد التي عصفت بكرة القدم في العالم.