تفاصيل قاسية في تناوب قُصَّر على اغتصاب طفل مغربي
شهدت مدينة رباط الخير بإقليم صفرو في المغرب جريمة مدوية، تمثلت في اغتصاب جماعي لطفل، من قبل قاصرين.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن الضحية تعرض لاعتداءات جنسية، من قبل أربعة قاصرين، من بينهم ابن عمه، بعد التغرير واستدراجه إلى مكان خالٍ.
واستغل المتهمون صغر سن الطفل للشروع في التحرش به واغتصابه بشكل جماعي، إذ بعد إحكام قبضتهم عليه شرعوا في التناوب على اغتصابه، دون الاكتراث لتوسلاته، قبل أن يخلوا سبيله، مهددين إياه حال كشف ما تعرض له.
ودفع عدم افتضاح أمر الجناة المواصلة في استغلال الضحية جنسيا لمرات متعددة، ففي كل مرة يرصدونه بمفرده، يقومون باقتياده إلى مسرح الجريمة والتناوب على هتك عرضه.
وبمجرد التفطن للموضوع، قامت والدة الطفل بتقديم شكوى والتبليغ عن الجريمة وكشف تفاصيلها المروعة، وكشف الضحية أنه سئم ممارسات الجناة وتهديدهم له بعدم الكشف عن جريمتهم، إلا أنه قرر الاعتراف لوالدته لإنقاذه منهم.
وجاء تفجر الفضيحة المدوية، بعد قرار والدة الضحية التوجه رفقة طفلها نحو مصالح الدرك الملكي للتبليغ عن الجريمة وكشف تفاصيلها، بعد أن اطلعت على فصولها المرعبة، من قبل طفلها، الذي أسر لها بما تعرض له من اعتداءات خطيرة، مشيرا إلى أنه سئم من ممارساتهم، التي أنهكته وجعلته يقرر إشعار والدته لإنقاذه منهم.
وأوقفت مصالح الدرك الملكي الجناة الذين اعترفوا بجريمتهم في حق الطفل.